تستهدف الأطفال والمُراهقين.. ما هي أصل قصة لعبة الحوت الأزرق؟

متن نيوز

تزايد البحث حول لعبة الحوت الأزرق خلال الساعات الماضية، والتي تستهدف  الأطفال والمراهقين، ما هم دون 18 عامًا.

 

◄ ما هي  لعبة الحوت الأزرق؟

 تتكون من مجموعة من التحديات على مدار خمسين يومًا، وفي المرحلة الأخيرة تطلب اللعبة من اللاعب قتل نفسه.

 

حصدت لعبة الحوت الأزرق أرواح كثيرة حول العالم بينما نجا آخرون من الموت، حسب تقارير.

 

كما حذرت منظمات مدافعة عن الطفولة في تونس من تنامي خطر لعبة "الحوت الأزرق" في الأوقات السابقة.

 

ظهرت هذه اللعبة في روسيا في عام 2013، وكانت محدودة الانتشار حتى عام 2016 عندما انتشرت بين الشباب والمراهقين هناك على نطاق واسع، وبعد ذلك وقعت حالات انتحار تم ربطها باللعبة، وهو ما خلق حالة من الذعر في روسيا.

 

وتم اتهام مخترع هذه اللعبة، وهو روسي يدعى فيليب بوديكين ويبلغ من العمر 21 عاما، بتحريض نحو 16 مراهقة على الانتحار، وقد ألقت السلطات القبض عليه، ومثُل أمام القضاء الذي أدانه وحكم عليه بالسجن.


وتتكون اللعبة من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة، ثم تتوالى المهمات التي يتم تكليف اللاعبين بها حتى يصلوا إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة.

 

ويسود اعتقاد بأن مصمم اللعبة استوحى اسمها من إقدام الحوت الأزرق في بعض الحالات على "الانتحار"، وذلك باتجاهه إلى الشاطئ.