معلومات جديدة حول المستكشف الإماراتي راشد

متن نيوز

تنطلق رحلة المستكشف راشد إلى القمر  قريبًا، لتكتب تاريخا جديدا للإمارات، لتصبح أول دولة عربية، ورابع دولة في العالم، تصل إلى القمر، بعد إنجازها التاريخي السابق، الخاص بكوكب المريخ، عبر مهمة مسبار الأمل.


وإضافة إلى هذا الرقم القياسي المهم، فإن تفاصيل الرحلة تزخر بالأرقام القياسية الأخرى، منها ما يتعلق بالمكان الذي تستهدفه المركبه راشد، حيث ستهبط في مكان لم تذهب له أي رحلة فضائة قبلها، وهي منطقة ذات تضاريس صعبة تعرف باسم "فوهة أطلس"، التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من سطح القمر، وهو ما يكسب تلك المهمة أهمية علمية كبيرة.

 

وإلى جانب المكان، فإن وزن المركبة راشد يمثل رقما قياسيا آخر، فهي الأخف بين المركبات التي ذهبت في مهام فضائية إلى القمر، إذ يبلغ وزنها 10 كيلوجرامات، وهو ما يمثل تحديا كبيرا، إذ أن الحفاظ على الوزن الجماعي للمركبة والمعدات التي تحملها لتكون في نطاق أقل من 22 رطلًا يمثل تحديا في حد ذاته، كما تواجه المركبة تحديا آخر بسبب الوزن، يتمثل في درجات الحرارة، حيث تختلف درجة الحرارة على القمر بشكل كبير بين النهار والليل، وتتأثر المركبات الصغيرة أكثر بالتغيرات الخارجية في درجات الحرارة.

 

ولكن في مقابل ذلك، فإن، الوزن الصغير له ميزه، فعندما تكون المركبة التي ستهبط على القمر صغيرة، فمن المرجح أن تسبب ضررا أقل لسطح القمر أثناء الهبوط، حيث يمكن أن يؤدي تأثير شديد إلى انتشار الغبار القمري في جميع أنحاء القمر، بسبب الجاذبية المنخفضة، والتي يمكن أن تلوث العينات.