ذكرى 30 نوفمبر.. جنوبيون ينشدون اللحظة الفارقة لانتزاع الاستقلال الثاني

متن نيوز

ذكرى خالدة يُحيها أبناء الجنوب العربي في تلك اللحظات حيث يحتفل الشعب الجنوبي بذكرى نصر 30 نوفمبر والذي يجسد ملحمة تحرير البلاد من الاستعمار كما يُشكَّل للجنوبيين لحظة تاريخية فارقة الفترة الحالية بسبب اقتراب تحقيق المطلب الأساسي وهو الاستقلال.

 

ومنذ تدشين المجلس الانتقالي الجنوبي، حقق المجلس برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي والذي يمثل نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، عدة نجاحات داخلية وخارجية حتى أصبحت القضية الجنوبية تتواجد في أهم المحافل الدولية والإقليمية.

 

وعلى رأس تلك النجاحات توقيع الانتقالي الجنوبي على اتفاق الرياض، والذي أصبح بمثابة اتفاق للشراكة بين الجنوب واليمن، وذلك بهدف توحيد الجهود نحو دحر الحوثي، وهو ما تسبب في وصول اللواء الزُبيدي لسدة الحكم في اليمن.

 

وعلى إثر ذكرى نصر 30 نوفمبر، سينظم الجنوبيون خلال ساعات قليلة فعالية 30 نوفمبر، وذلك للتأكيد على مطلبهم الوحيد وهو تحقيق الاستقلال الثاني وإنهاء اليمننة في الجنوب.

 

انتزاع الاستقلال الثاني

وفي السياق ذته قال المحلل السياسي هاني مسهور، إن الشعب الجنوبي يستعيذ ذكرى الاستقلال وطرد الاستعمار لاستلهام القوة والإيمان لتحقيق الاستقلال الثاني وطرد جماعات الإسلام السياسي وفك الارتباط عن اليمن.

 

وقال "مسهور" في تغريدة عبر "تويتر": "في ذكرى الاستقلال الأول يمضي شعب الجنوب مكافحًا ومناضلًا بشرف لانتزاع استقلاله الثاني ويكتب ملحمة المجد في حركة تحررية وطنية نبيلة في القرن الحادي والعشرين".

 

وأضاف: "في هذا اليوم المجيد نستعيد ذكرى التاريخ لنستلهم القوة والإيمان بقدرة هذا الجيل ليطرد الاحتلال وقوى الإسلام السياسي".

 

 

ما أشبه الليلة بالبارحة

‏وقال محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، إن الانتصار التحرري العظيم الذي تحقق لشعبنا الجنوبي في ال 30 من نوفمبر 1967 كان مكسبًا جنوبيا وعربيًا في لحظة انكسار مثلتها نكسة حزيران عقب العدوان الإسرائيلي.

 

 

وأضاف في تغريدات عبر "تويتر": "وما أشبه الليلة بالبارحة فهاهي انتصارات ثورة التحرير والاستقلال الجنوبية الثانية التي تتصدرها قواتنا المسلحة تواصل ومن خلال العمل إلى جانب قوات التحالف العربي تقويض الطموحات الاحتلالية الفارسية وإلحاق الهزيمة بمشروعها الذي يتهدد وعبر مليشياته الإرهابية أمن واستقرار المنطقة".

 

 

سرقة دولة كاملة

ومن جانبه قال وضاح بن عطية الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن جماعة الإخوان فعلت جرائم بالجنوب منذ بداية ما يُسمى بالوحدة اليمنية أكثر مما تورط فيها الاحتلال البريطاني.

 

وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "أكبر سرقة في التاريخ؟.. لا يوجد في التاريخ اسرق من نظام صنعاء يريدون سرقة دولة كاملة مساحتها ضعف مساحة دولتهم".

 

وأضاف: "بريطانيا احتلت الجنوب أكثر من مئة سنة وكانت تعترف أن وجودها إحتلال والجماعة عملوا أسوأ عشرة أضعاف مما عملت بريطانيا ويقولون وحدة".

 

 

شجاعة الأبناء على غرار الأجداد

فيما قال الناشط السياسي نافع بن كليب، إن الآباء والأجداد الذين قهروا الإمبراطورية الاستعمارية التي لا تغيب عنها الشمس وأشرقت من جباههم السمر شمس الاستقلال المجيد في 30 نوفمبر الاغر1967م.

 

وأضاف في تغريدة عبر "تويتر": "لهم في جبهات التحرير والاستقلال الثاني أبناء واحفاد يتحلون بنفس شجاعتهم وبأسهم واصرارهم وفدائيتهم".