بعقد مدته موسمين ونصف.. كريستيانو رونالدو يقترب من عملاق الدوري السعودي

متن نيوز

كشفت مواقع عالمية متخصصة في أخبار الانتقالات عن مصير كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي ولاعب مانشسير يونايتد السابق.

 

وأوضح موقع "ترانسفير نيوز لايف"، أن "رونالد"، أصبح على بعد خطوات قليلة من الانضمام إلى نادي النصر السعودي، بعقد مدته عامين ونصف.

 

 

وبعد حالة من الجدل، حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الموقف باحتساب الهدف في شباك منتخب أوروجواي، لـ برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد، وذلك لعدم لمس رونالدو للكرة برأسه.

 

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم احتساب الهدف الأول الذي سجله منتخب البرتغال بشباك أوروجواي في كأس العالم، باسم برونو فيرنانديز وليس كريستيانو رونالدو.

 

ولعب برونو فيرنانديز كرة عرضية لرونالدو لكن الكرة لم تلمس الأخير لتدخل شباك سيرجيو روشيت حارس أوروجواي في الدقيقة 54، وفي البداية تم احتساب الهدف باسم رونالدو، لكن بعد دقائق قرر الفيفا احتساب الهدف باسم برونو فيرنانديز لأن الكرة لم تلمس رونالدو.

 

وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أكدت أن كريستيانو رونالدو أصبح قريبا من الانتقال إلى نادي النصر السعودي، عن أي فريق آخر.

 

وأضافت الصحيفة أن رونالدو تلقى الصيف الماضي العديد من العروض من المملكة العربية السعودية، واعترف بها النجم البرتغالي بالفعل، وقد وصل العرض إلى 242 مليون يورو في موسمين.

 

ورفض كريستيانو رونالدو العرض الضخم بسبب رغبته بالاستمرار في حصد الألقاب الكبيرة وتحقيق الأرقام القياسية، خاصة على صعيد الدوريات الخمس الكبرى ودوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي لم يستطع مانشستر يونايتد تحقيقه له أيضًا، ولم تسنح الفرصة إلى كريستيانو رونالدو، للانتقال لأحد الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا، حيث أدار عظماء أوروبا ظهورهم له، والحقيقة هي أنه لا أحد يستطيع تحمل التكلفة الباهظة التي ينطوي عليها وجوده، سواء من الناحية الرياضية أو التعايش في غرفة الملابس.

 

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن الأمير فيصل بن تركي الرئيس السابق لنادي النصر السعودي، أراد ضم كريستيانو رونالدو للفريق والمنافسة بقوة وذلك في عرض قريب جدًا من العرض الذي تلقاه اللاعب البالغ عمره 37 عاما الصيف الماضي.

 

وأكدت الصحيفة أن رونالدو رفض حينها العرض المقدم من النصر السعودي، لافتة إلى أن الظروف حاليا مختلفة ويبدو أن البرتغالي مصمم على اتخاذ هذه الخطوة.

 

ولفتت ماركا إلى أن تجارب رونالدو بعد رحيله عن ريال مدريد كانت سيئة وسلبية للغاية، كما كان رحيله عن يوفنتوس معقدًا ومتوترًا للغاية مع زملائه في الفريق، في حين أن الرحيل عن مانشستر يونايتد كان معروفا مسبقا بالفعل.