كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء.. 4 خطوات مهمة

كيفية التعامل مع
كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء

يتساءل العديد من الآباء والأمهات وحتى المعلمات عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء، حيث تختلف طباع الأطفال ويتحكم في هذه الطباع أسلوب التربية والعلاقة بين الوالدين وترتيب الطفل بين أخوته وكذلك مرحلته العمرية، ولذلك سنوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد، وطريقة التعامل أيضًا مع بكاء الطفل عند رفض طلباته.

 

كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء

قبل أن نوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء، لا بد من التنويه بأن الطفل يتعرض لكثير من التقلبات المزاجية التي ينبغي التعامل معها بحرص شديد من قبل الوالدين، فمن الممكن أن تكون بعض تصرفات الطفل نابعة من مزاجه السيء ولا يقصد بها العناد المطلق.

التعامل مع الطفل العنيد

ولذلك يوصي الأطباء بالتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء بأربع خطوات مهمة كالتالي:

تجاهل سلوك الطفل

تجاهلي سلوك طفلك خصوصا إذا كان في عمر صغير لأن هذا التجاهل سيجعله يتوقف عن هذا الفعل لمعرفته بأن أسلوبه لن يجدي نفعا ولن يحقق له ما يرغب.

 

ركن الاستجمام

تعاوني مع طفلك في عمل ركن للاستجمام داخل أحد أركان المنزل لا سيما في غرفته بتجميع كل ألعابه وأغراضه المحببة له، وكلما شعرتي بغضبه اجعليه يذهب لهذا الركن حتى يهدأ وينصرف عما يفكر فيه من عناد.

 

التعامل بهدوء

تعاملي بهدوء ولا تجعلي طفلك جزء من ضغوطاتك النفسية، بل امنحيه الحب والأمان والاحتضان واجعليه الجزء الأفضل في يومك فلا تلوميه أو توبخيه على أتفه الأشياء حتى يكون لعقابك صدى كبير لديه عند فعله ما يستحق العقاب.

 

تشتيت الانتباه

شتتي انتباه طفلك وفقا لمرحلته العمرية فالأطفال عمر 3 أو 4 سنوات يمكن تشتيت انتباههم بالألعاب أو مشاهدة الكرتون، والأطفال أكبر من ذلك يمكن تشتيتهم بممارسة الهوايات المفضلة لهم.

الطفل العنيد

 

بكاء الطفل عند رفض طلباته

تتساءل العديد من الأمهات عن كيفية التعامل مع بكاء الطفل عند رفض طلباته، وهو ما يمكن التعامل معه كالتالي:

  • لا تأخذي بكائه على محمل شخصي ولكن ساعديه حتى يهدأ بتغيير مكان تواجده أو تقديم الماء له أو باحتضانه أو بأي أسلوب آخر.
  • تحدثي معه بعد أن يهدأ واستمعي له باهتمام لمعرفة سبب بكائه من منظوره العقلي ثم تحدثي بأسلوب يفهمه عقله ولا تنكري مشاعره.
  • استخدام طرق لتعليمه للتعبير عما يريد غير البكاء حسب عمره، ولا تبادلي بكائه بالصراخ والمعاقبة حتى لا يزداد في ردة الفعل.