"قتلى في الجيش السوري".. هل تندلع الحرب مُجددًا بين تركيا وسوريا؟

متن نيوز

أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن وقوع قتلى في صفوف الجيش السوري جراء ضربات جوية تركية.

 

وفي السياق ذاته قالت وزارة الدفاع التركية، تدمير "89 هدفا" في شمال العراق وسوريا، وأكدت مكافحة الإرهاب في كردستان، مقتل 32 شخصا في الضربات التركية بشمالي العراق وسوريا.

 

وهنا شددت السلطات السورية على مقتل عدد من الجنود بالهجمات التركية على ريفي حلب والحسكة.

 

وهنا أفادت تقارير أن تركيا تقصف بلدات في شمال سوريا بعد قصف اسطنبول ووردت أنباء عن غارات جوية على بلدات من بينها كوباني التي تسيطر عليها ميليشيات كردية تعارضها تركيا

 

وقالت القوات التي يقودها الأكراد وجماعة مراقبة مقرها بريطانيا إن الضربات الجوية التركية أصابت عدة بلدات في أنحاء شمال سوريا، بما في ذلك مدينة كوباني في ساعة متأخرة من مساء السبت.

 

وتأتي الهجمات بعد أيام من أن تلقي أنقرة باللوم على حزب العمال الكردستاني في تفجير يوم الأحد الماضي في وسط اسطنبول.

 

وكتب المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) فرهاد الشامي على تويتر أن "كوباني، المدينة التي هزمت داعش، تعرضت لقصف طائرات الاحتلال التركي".

 

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردي (YPG) - المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية - امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور.

 

وقال شامي إن غارات جوية استهدفت قريتين مكتظتين بالسكان في محافظة حلب الشمالية ومحافظة الحسكة الشمالية الشرقية.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة أن الجيش التركي نفذ أكثر من 20 غارة جوية في المحافظتين. المجموعة لديها شبكة واسعة من الاتصالات في جميع أنحاء سوريا.

 

وأعلنت تركيا في ساعة مبكرة من صباح الأحد أنها نفذت ضربات جوية ضد قواعد للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق قالت إنها كانت تستخدم لشن هجمات "إرهابية" على تركيا.

 

وقالت وزارة الدفاع التركية إن الغارات استهدفت قواعد حزب العمال الكردستاني المحظور ووحدات حماية الشعب الكردية، والتي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني.

 

وتابع البيان: "تماشيا مع حقوقنا في الدفاع عن النفس المنبثقة عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تم تنفيذ عملية بنس كيليج الجوية في مناطق في شمال العراق وسوريا تستخدم كقواعد لشن هجمات على بلادنا من قبل الإرهابيين".

 

وتأتي الهجمات بعد أيام فقط من تحميل أنقرة المسؤولية لحزب العمال الكردستاني في تفجير مميت في وسط اسطنبول الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81.

 

ونفى حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردا في تركيا منذ عقود، ووحدات حماية الشعب أي تورط في الهجوم.