في ذكرى يوم الاستقلال.. انتهاكات إسرائيلية متفرقة ومنع المعلمين من دخول المدارس

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

في الوقت الذي تحتفل فيه فلسطين بالذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال، وهو القرار الذي اعلنته الرئيس الشهيد ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر الشقيق، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمليات ممنهجة للتنكيل بالشعب الفلسطيني، حيث استمرت حملات الاحتلال في اعتقال الشباب الفلسطيني ومنع المعلمين من دخول المدارس وآداء واجبهم تجاه التلاميذ.

وفي هذا الإطار اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدرسة الإبراهيمية الأساسية للبنين في حي السهلة بالبلدة القديمة بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وعرقلت وصول المعلمين في مدرسة أخرى. 

اقتحام مدرسة الخليل

وطبقًا لمصادر فلسطينية، أكدت إن عددا من جنود الاحتلال في مدينة الخليل اقتحموا المدرسة ما تسبب بحالة خوف وهلع في صفوف الأطفال التلاميذ.

وعرقلت قوات الاحتلال وصول معلمي مدرسة زياد جابر "المتنبي" إلى مدرستهم في واد الحصين شرق مدينة الخليل، واحتجزتهم لمدة ساعة تقريبًا. 

وطالب أهالي الطلبة المؤسسات الدولية والحقوقية ومؤسسات الدفاع عن الأطفال التحرك بشكل جاد لحماية أطفال الخليل، الذين يتعرضون إلى اعتداءات متواصلة من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.

وفي سياق متصل اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، حيث اندلعت اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين الذين دخلوا المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

طقوس تلمودية استفزازية 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن المُستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم من قبل حاخامات إسرائيليين.

ويتعرض الأقصى لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في مُحاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة الغربية. 

وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في مدن الضفة، فقد ذكرت مصادر فلسطينية أنه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين، أحدهم أسير مُحرر، من مدينة "بيتونيا" غرب رام الله، حيث استشهدت شابة صباح اليوم. 

وأضافت المصادر أنه تم اعتقال عشرة من مناطق متفرقة من مدينة القدس المحتلة، فيما تم اعتقال ثلاثة من بلدة "حلحول" شمال مُحافظة الخليل، وفتاة قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل