أبرزها تدخلات الاخوان.. أهم العوامل التي أدت لتعطل اتفاق الرياض

متن نيوز

بمجرد انعقاد اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019، أي قبل ثلاث سنوات، أنعش الاتفاق الكثير من الآمال نحو تحقيق حالة من الاستقرار الشامل على كل المستويات، سواء عبر العمل على غرس أطر الحل السياسي، أو ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية.

 

◄اتفاق الرياض

 

وبعد فترة طويلة على اتفاق الرياض الذي وُقِّع في نوفمبر 2019، ولم يُحدث حتى الآن التغيير المنتظر.

 

وكشف مراقبون بأن المتهم الأول في تعطيل اتفاق الرياض هي قوى صنعاء وتحديدا المليشيات الإخوانية الإرهابية.

 

وأكد المراقبون بأن أهم الخطوات الواجب اتخاذها، والتي تشدد عليها القيادة الجنوبية  في اليمن على الدوام، تتمثل في حتمية إزاحة المليشيات الإخوانية  والتي تتمثل في المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.

 

حيث كان اتفاق الرياض ينص على نقل القوات من وادي حضرموت والمهرة إلى الجبهات، وتسليم هذه المناطق لأبنائها، إفشال المليشيات الإخوانية لهذا البند وعرقلة تنفيذه، تزامن معه إحداث حالة من التردي الأمني عبر إثارة فوضى متعمدة في أرجاء الجنوب، بغية التماهي في فرض نطاق سيطرتها.

 

وأوضح المراقبون بأن الرؤية الشاملة يجب أن تستند إلى الضغط على المليشيات الإخوانية، وإجبارها على الانصياع ومسار التوافق بما يقود إلى اعتدال البوصلة.