أول تعليق لـ "محمد بن سلمان" على تفجير تقسيم في إسطنبول

متن نيوز

بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

 

وقال الأمير محمد بن سلمان: " علمت بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أُدين واستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية التركية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلًا المولى القدير أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب.

 

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعث، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

 

وقال الملك المفدى: " تلقينا نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين وللشعب التركي الشقيق عن بالغ التعازي، وصـادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

ووقع أمس في ميدان تقسيم الشهير في وسط تركيا تفجير انتحاري وسط حشد كثيف من المارة في شارع الاستقلال، ما تسبب في وقوع عشرات القتلى والمصابين، فيما هرعت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء والشرطة إلى التواجد في مكان الحادث لنقل القتلى والمصابين جراء الانفجار.

 

وكشفت التحقيقات الأولية أن الانفجار ناجم عن قنبلة وضعت داخل حقيبة، فجرتها سيدة أثناء سيرها في شارع الاستقلال بميدان تقسيم بوسط تركيا.

 

أكد والي مدينة اسطنبول التركية علي يرلي قايا، عبر حسابه الرسمى على تويتر، مقتل 4 أشخاص وإصابة 38 آخرين في الانفجار الذى وقع في ميدان تقسيم في تركيا، مشيرا إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.

 

وعملت قوات الشرطة التركية على إخلاء منطقة تقسيم بإسطنبول تحسبًا لانفجار آخر، خاصة مع بروز تهديدات حول احتمالية تكرار تلك الانفجارات في تركيا.

 

وعلى إثر الحادث قرر المدعي العام في مدينة إسطنبول فتح تحقيق في الانفجار مؤكدًا أنه عملية إرهابية تعرضت لها تركيا من خلال زرع قنبلة في ميدان عام، فيما طالب السلطات المختصة بتكثيف التحريات من أجل الوصول إلى الفاعل الأصلي والداعمين لتلك الجريمة

 

وسبق أن تعرضت تركيا لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش والجماعات الكردية المحظورة.

 

واستُهدف شارع الاستقلال تحديدًا في سلسلة من الهجمات الإرهابية عامَي 2015 و2016، كما تبنّى تنظيم داعش هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة أكثر من ألفَي شخص بجروح.