تصفية 435 جندي في أوكرانيا.. وكييف ترفض الاستمرار في المفاوضات مع روسيا

الحرب الروسية على
الحرب الروسية على أوكرانيا

في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت معلومات استخباراتية روسية عن سقوط أكثر من 435 جنديا أوكرانيا ومرتزقا أجنبيا على محاور القتال، طبقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية أيضًا عن سقوط مروحية أوكرانية من طراز Mi-8، علاوة على نجاح الدفاعات الروسية من إسقاط 6 مسيرات أوكرانية.

إعتراض الصواريخ الأمريكية

كما نجحت القوات الروسية ودفاعاتها في اعتراض 3 قذائف صاروخية لراجمة الصواريخ "هيمارس" الأمريكية الصنع، وإسكات بطارية مدافع أمريكية M777.

وفي هذا الإطار أكد الناطق الرسمي باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن القوات واصلت تنفيذ عملياتها الخاصة ففي تجاه كوبيانسك تم إحباط محاولات هجومية لقوات كتيبتين تكتيكيتين في اتجاه فلاديميروفكا وكوزيموفكا في لوجانسك.

وقدرت روسيا خسائر أوكرانيا خلال يوم واحد فقط بـ160 فردا بين قتيل وجريح و6 دبابات و9 مدرعات قتال مصفحة، وتم تدمير بطارية من أنظمة مدفعية أمريكية الصنع في مقاطعة خاركيف واستهداف مواقع القوات الأوكرانية ومعداتها العسكرية في 236 منطقة.

كما أحبطت القوات الروسية هجمات 4 مجموعات تكتيكية تابعة للقوات المسلحة لأوكرانيا في اتجاه سفاتوفا وبلوشنكا وماكييفكا وشيرفونوبوفكا في لوجانسك وتم تصفية أكثر من 190 جنديا أوكرانيًا ودبابة واحدة و6 مركبات قتالية مدرعة و5 مركبات.

وفي سياق أخر رفضت أوكرانيا المشاركة في أية مفاوضات مع الجانب الروسي من أجل إنهاء الحرب الجارية على أوكرانيا خلال تلك الفترة.

رفض المفاوضات مع روسيا

وكشف أندريه كوستين، المدعي العام الأوكراني، أنه لا يرى ضرورة ألاستئناف أي مفاوضات مع روسيا، مؤكدًا أنه يجب تحميل روسيا المسئولية عن الحرب التي بدأتها.

وأشار المدعي العام الأوكراني إلى أنه يتطلع لإنشاء محاكمة دولية خاصة، وكرر مطالبته بتعويضات الحرب من خلال مصادرة الأصول الروسية.

وأكد كوستين أهمية التعاون الدولي في جمع الأدلة وشهادات الشهود اللازمة لرفع قضية قانونية، كما رفض ما يقال عن أن الحرب تسبب المعاناة في جميع أنحاء العالم وليس في أوكرانيا فقط، وقال "إنهم لا يسمعون صواريخ ولا يعرفون ما هو القصف ولا يعرفون ما هو القتل والاغتصاب والنهب".

واعترف بأن الأوروبيين يدفعون أسعارا أعلى مقابل الغذاء والوقود، لكنه قال "الأوكرانيون يدفعون حياتهم ثمنا مقابل نفس النزاع".