الدولار.. هو الرابح الوحيد في ختام يوم عاصف بالأسواق العالمية

متن نيوز

كشفت تقارير بأنه الدولار هو الرابح الوحيد، في ختام يوم عاصف بالأسواق العالمية، بفعل ضبابية نتائج الانتخابات الأمريكية، ومخاوف كوفيد بالصين.

 

حيث حقق الجمهوريون مكاسب متواضعة في انتخابات التجديد النصفي في مواجهة أداء أفضل من المتوقع للديمقراطيين، حيث باتت السيطرة على مجلس الشيوخ متوقفة على ثلاثة سباقات لا يزال من الصعب التكهن بنتيجتها.

 

وارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في قوانغتشو ومدن صينية أخرى، مع مطالبة السلطات للملايين من سكان مركز التصنيع العالمي بإجراء اختبارات كورونا الأربعاء.


كما أنهت وول ستريت تعاملات الأربعاء، على انخفاض حاد حيث بدت المكاسب التي حققها الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس أكثر تواضعا مما توقعه البعض، وركز المستثمرون على بيانات التضخم القادمة التي ستوفر أدلة بخصوص مدى حجم الزيادة في أسعار الفائدة في المستقبل.

 

وزادت خسائر المؤشرات الرئيسية بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل أكبر بعد مزاد ضعيف لسندات خزانة أمريكية لأجل 10 سنوات.

 


وأنهى انخفاض وول ستريت الأربعاء، سلسلة مكاسب على مدى ثلاثة أيام، ربح خلالها المؤشر ستاندرد آند بورز 500 حوالي ثلاثة بالمئة.

 

ومع استمرار الغموض بشأن نتائج الانتخابات، وجه المستثمرون انتباههم إلى بيانات التضخم لشهر أكتوبر/تشرين الأول المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس، والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفف موقفه المتشدد بشأن رفع أسعار الفائدة.

 

ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 78.91 نقطة بما يعادل 2.06 بالمئة ليغلق عند 3749.20 نقطة، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 263.02 نقطة، بنسبة 2.46 بالمئة إلى 10354.54 نقطة.

 

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 644.15 نقطة أو 1.94 بالمئة إلى 32516.68 نقطة.