مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس يشهد جدلًا كبيرًا

متن نيوز

شهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس جدلًا كبيرًا وصل إلى حد إعلان مديرته سنيا الشامخي، استقالتها، واستدعاء رئيس البلاد قيس سعيد، وزيرة الثقافة ومساءلتها.

 

وأعلنت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط أعلنت أن أيام قرطاج السينمائية ستصبح مرّة كل سنتين، مشيرة إلى فتح تحقيق في المشكلات التي شهدتها النسخة الأخيرة.

 

كما قالت قطاط في تصريحات للتلفزيون الرسمي التونسي إن أيام قرطاج السينمائية ليست مهرجانًا بل أيام ثقافية "وأنا غير راضية عن السجاد الأحمر، وأرفض هذه البدعة التي تمّ العمل بها منذ عام 2009 لكنها حادت عن طريقها".

 

وأضافت: "أنا الوزيرة الوحيدة التي رفضت المرور على السجاد الأحمر لأن المفروض أن يكون حكرًا على الفنانين وليس متاحًا لمن هبّ ودبّ"، مستدركة: "للأسف أيام قرطاج السينمائية ارتبطت بمستشهرين تمسّكوا بالسجاد الأحمر ورغم رغبتي في إزالته لم أستطع فعل ذلك" وفق تعبيرها.

 

وأشارت إلى أن وزارة الثقافة قررت العودة إلى تجربة ما قبل سنة 2014 حيث ستكون الدورات المقبلة كل سنتين "سنة نقيم فيها المهرجان وسنة للتحضير".

 

وأكدت أنّ الوزارة تعتزم تنفيذ استشارة لأهل القطاع والمطلعين على المجال بخصوص تطوير هذا المهرجان.

 

وجاء إعلان الوزيرة بعد لقائها، عصر الإثنين، الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث انتقد ما شاب هذه التظاهرة في دورتها الأخيرة "من ممارسات حادت بها عن الأهداف التي أنشئت من أجلها".

 

وأعلنت مديرة الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية سنيا الشامخي بعد حفل ختام هذه التظاهرة، يوم السبت الماضي، أنها لن تواصل إدارتها للمهرجان وستعود للكتابة والإخراج.

 

وأضافت: "لن أبتعد عن السينما ولا عن أيام قرطاج السينمائية، لكن تجربة الإدارة أرهقتني وسأسلم المشعل إلى غيري'".

 

وكان السجاد الأحمر هو السبب في مساءلة وزيرة الثقافة التونسية من قبل رئيس البلاد قيس سعيد، حيث استضافت الدورة وجوهًا غير معروفة في المجال السينمائي التونسي.