انتخابات أمريكا.. مواجهة حاسمة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "التجديد النصفي"

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

يستعد الأمريكيون للتصويت في انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهي الانتخابات التي قد تشوش على طبيعة عمل الرئيس الأمريكي الحالي المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن، والذي يسعى إلى الاستمرار في منصبه بعد الترشح للمنصب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وتستعد مراكز الاقتراع في الولايات الواقعة في الساحل الشرقي لفتح أبوابها عند الساعة السادسة صباحًا (11:00 بتوقيت جرينتش).

ويجري التنافس على السيطرة على كلّ من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، أدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد.

التصويت في الانتخابات الأمريكية

ويجري التصويت على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عدده 100.ويشغل الديمقراطيون حاليا 222 مقعدا من مقاعد مجلس النواب، مقابل 213 لصالح الجمهوريين، كما أن مجلس الشيوخ منقسم بنسبة (50-50) بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بالإضافة إلى صوت نائبة الرئيس كمالا هاريس، التي تصوت لصالح الديمقراطيين.

ويتم التصويت على 34 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ، مع العلم أن عضو هذه الهيئة التشريعية يخدم لمدة ست سنوات، أما عضو مجلس النواب فيخدم لمدة عامين.

وكان أكثر من 42 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم قبل انتخابات التجديد النصفي عبر التصويت الشخصي والبريد، في ظل تحذيرات أطلقها الرئيس الامريكي جو بايدن مؤكدًا أن "الديمقراطية على المحك".

مخاوف أمريكية

كما تتزايد المخاوف لدى الولايات المتحدة الأمريكية من تدخلات خارجية قد تؤثر على عملية الاقتراع في انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حددت الأجهزة الأمنية أن تتدخل كلًا من روسيا والصين وإيران في سير الانتخابات في ظل الصراعات الممتدة بين الولايات المتحدة والدول الثلاث.

ومن أجل ذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إنشاء محطات لمراقبة أي تدخل خارجي في الانتخابات النصفية، حيث تتبع تلك المحطات لمكتب التحقيقات الفيدرالي مقره في واشنطن ومراكز قيادة منفصلة في جميع المكاتب الميدانية البالغ عددها 56 مكتبًا في جميع أنحاء البلاد.

ويعتمد المكتب الجديد بشكل كبير على فرقة العمل المعنية بالتأثير الأجنبي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وهي وحدة مكلفة بمكافحة المعلومات الأجنبية المضللة، لكنها تضم أيضًا أفرادًا من قسم التحقيقات الجنائية وقسم الإنترنت وقسم مكافحة الإرهاب.