على هامش كوب 27.. المنفي يلتقي رئيسة الحكومة التونسية

متن نيوز

التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي اليوم برئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، وذلك على هامش أعمال قمة المناخ "كوب27" المنعقدة في شرم الشيخ المصرية.

 

وأفاد بيان للمجلس الرئاسي الليبي أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها، والتأكيد على أهمية توطيد التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات كافة.

 

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن المحيط الإقليمي يعتبر من أكثر مناطق العالم تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت أحداث مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة

 

وتطلع السيسي، في كلمته اليوم بقمة رؤساء الدول لانطلاق "مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط " ضمن فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ المصرية، بأن تسهم المبادرة في تعزيز الجهود المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، والاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة، مضيفًا أن المبادرات الطوعية الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي.

 

وأضاف أن مصر حرصت على الانضمام إلى المبادرة منذ إطلاقها في عام 2019 لتعزيز سياسيات مواجهة تغير المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، وطالب السيسي الأطراف غير الحكومية بأن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة، انطلاقًا من مسـؤولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة.

 

وأعلن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، اليوم الثلاثاء، عن توقيع بلاده لاتفاقية مع مصر لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاواط.

 

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "شهدت وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاواط.. سنمضي في تنفيذ مبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة".

 

وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط عند اكتمالها 47790 جيجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريبًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.

 

ويأتي المشروع في إطار " مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.

 

وستوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل.. فيما تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء بحوالي 30 ألف شخص، كما سيوظف نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر.. بجانب إضافة حوالي 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.