ماكرون يصل إلى مقر انعقاد "كوب 27" بشرم الشيخ

متن نيوز

وصل قبل قليل، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مقر انعقاد مؤتمر المناخ "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ.

 

وكان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

 

انطلق بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، اليوم الأحد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب 27” في دورته السابعة والعشرين.

 

يأتي ذلك  وسط دعوات متزايدة للدول الغنية بتعويض الدول الأفقر والأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ.

 

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر، أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي

 

وتبدأ الوفود عملية تفاوض على مدى أسبوعين بالموافقة على جدول أعمال المؤتمر خلال جلسة عامة افتتاحية.

 

وتنطلق غدًا قمة الرؤساء على مدى يومين وتعقد في كل يوم ثلاث موائد رئاسية يتحدث فيها القادة عن جهود بلادهم في مواجهة تحديات آثار التغير المناخي.

 

وتبدأ الأيام الموضوعية لقمة المناخ اعتبارًا من الأربعاء 9 نوفمبر حيث تم تخصيص كل يوم لمناقشة قضية رئيسية تتعلق بالطاقة والتمويل والتنوع الاجتماعي والزراعة والمياه والحلول الممكنة.

 

وتقدم سامح شكري وزير الخارجية المصري، رئيس مؤتمر المناخ "كوب 27" بالشكر على الثقة التي تم منحها لمصر لاستضافة الحدث الدولي الأهم والأكبر على الإطلاق حول قضايا تغير المناخ، موجها الشكر لحكومة المملكة المتحدة على جهدها خلال لرئاستها للدورة السابقة.

 

وقال في كلمة ألقاها: "نستكمل المسار نحو أهداف توافقنا عليها ولا بد أن نصل إليها، وعازمون على مواصلة مسيرة مكافحة تغير المناخ، وسنجعل من مؤتمر شرم الشيخ نقطة فارقة وعلامة مميزة".

 

وأضاف: "تغير المناخ أصبح خطرا واقعا يهدد حياة البشر، ونمط التنمية الذي سارت عليه البشرية منذ الثورة الصناعية أصبح غير قابل للاستدامة"، متابعا: "لا نزال نواجه فجوات تتسع بشكل مقلق للحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس للمناخ، وعلينا التحرك العاجل لمواجهة خطر تغير المناخ الذي يداهمنا".

 

وقال: "لا نزال نواجه فجوات تتسع بشكل مقلق للحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس للمناخ.. وعلينا التحرك العاجل لمواجهة خطر تغير المناخ الذي يداهمنا".

 

وأكمل: "ندرك حجم التحدي الذي يفرضه تغير المناخ ولدينا الإرادة السياسية لمكافحة ذلك.. والمرحلة الحالية تقتضي مشاركة أوسع وأكثر فاعلية من جميع الأطراف لمواجهة تغير المناخ".

 

ودعا غلى "وقفة للمصارحة" بأن جهود تغير المناخ اتسمت بقدر ملحوظ من الاستقطاب، وقال: "يتحتم علينا السعي بجد وإخلاص على شواغل الأطراف الأخرى بشأن تغير المناخ".