الصومال.. مقتل 21 عنصرًا من حركة الشباب في عملية أمنية

متن نيوز

قتل 21 عنصرًا من مليشيا الشباب الإرهابية فيما أصيب 10 آخرون اليوم خلال عملية عسكرية نفذتها أجهزة الأمن الصومالية والمخابرات في منطقة "غلك سالمو" التابعة لإقليم شبيلي السفلى.

 

وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان بأن العملية جاءت عقب ورود معلومات استخبارية حول نشاط الخلايا الإرهابية في المنطقة المذكورة.

 

وكانت وزارة الدفاع الصومالية، أعلنت، عن مقتل أكثر من 100 عنصر من حركة الشباب على يد الجيش بدعم جوي أمريكي.

 

وكان ما لا يقل عن 100 شخص قد قتلوا في انفجارين متزامنين استهدفا وزارة التعليم في العاصمة مقديشو وتبنتهما حركة الشباب الأسبوع الماضي، وفي تفاصيل الانفجارين، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن 100 شخص قُتلوا وأصيب 300 آخرون في انفجار سيارتين ملغمتين أمام مبنى وزارة التعليم في العاصمة مقديشو، السبت.

 

وانفجرت السيارة الأولى عند وزارة التعليم الواقعة بالقرب من تقاطع مزدحم في مقديشو، ثم انفجرت السيارة الثانية مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع المواطنين لمساعدة الضحايا، وكان الانفجاران قويين لدرجة أن الموجة التفجيرية حطمت النوافذ في المنطقة المجاورة. وغطت دماء ضحايا الانفجارات الطريق أمام المبنى مباشرة.

 

ووقع الهجوم في نفس المكان الذي وقع فيه أكبر تفجير في الصومال في نفس الشهر من عام 2017، وفي ذلك الهجوم الذي أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل، انفجرت شاحنة ملغمة خارج فندق مزدحم عند تقاطع محاط بمكاتب حكومية ومطاعم وأكشاك، كما قال الرئيس الصومالي، بعد زيارته موقع الهجوم الإرهابي: "سنهزم وقد هزمنا بالفعل هذه المجموعة المتطرفة"، في إشارة إلى حركة الشباب الصومالية، التي صعدت من هجماتها مؤخرًا.

 

وأعرب الرئيس الصومالي عن تعازيه للمواطنين الصوماليين الذين قتلوا على أيدي "إرهابيي" الشباب عند تقاطع زوبي بمقديشو، مؤكدًا أن "وحشية وعداء العدو الإرهابي تجاه جميع الصوماليين بات أكثر وضوحا جراء الأعمال الوحشية التي يرتكبها كالانفجار ات، والقتل، وإطلاق النار، وحرق الآبار، وتدمير المساجد، واستهداف النساء والأطفال والمسنين"، وأكد أن ما تقوم به "مليشيات الشباب من جرائم وانتهاكات هو بسبب الأموال التي يدفعه التجار الصوماليون لهم"، مجددًا دعوته للتجار الصوماليين لعدم دفع الأموال لـ "العدو الإرهابي".