رغم جمود اتفاق الرياض.. القوات المسلحة الجنوبية تنتصر على الارهاب في جنوب اليمن

متن نيوز

في نوفمبر 2019 أُبرم اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن  الحامل للقضية الجنوبية.

 


إن الجنوبيين طرف أصيل وصادق، فقضيتهم العادلة استوجبت عليهم استحضارهم لهذه المبادئ السامية من مورثاتهم الأصيلة التي امتازوا بها، واشتهروا فيها في جنبات شبه الجزيرة العربية.


وبرغم الجمود السياسي، نفذت القوات المسلحة الجنوبية عملية إعصار الجنوب، التي استعادت بها ألوية العمالقة الجنوبية مديريات شبوة الثلاث عسيلان وبيحان وعين في ثمانية أيام. العملية العسكرية في محافظة شبوة غيّرت التوازنات الميدانية على الصعيد اليمني شمالًا وجنوبًا، وهي التوازنات التي كانت قائمة منذ 2016. 

 

إن النيل من القيادة الجنوبية والقوات المسلحة بات سلاحا لدى المليشيات الإخوانية الإرهابية ضمن مخطط العمل على استهداف الجنوب.

 

كما ان المليشيات الإخوانية أطلقت العنان أمام أبواقها الإعلامية، في محاولة لتشويه المجلس الانتقالي وذلك بعدما زادت حجم المطالب بأن تتولى هذه القوات مسؤولية تأمين حضرموت، وخروج المليشيات الإخوانية، وهو ما ينص عليه اتفاق الرياض ف المليشيات الإخوانية تتحالف في هذا السياق مع المليشيات الحوثية، بشكل واضح، في إطار العمل على إطلاق كم كبير من الشائعات ضد القيادة الجنوبية، ويبقى الغرض المتمثل من كل هذه الحملات هو إبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.

 

وهذا الهدف الحوثي الإخواني له الكثير من الأسباب، فكلا الفصيلين يحاولان الإبقاء على كتلة مسلحة تلعب دورا رئيسيا في عمليات التهريب، وخاصة القادمة من محافظة المهرة، باعتبارها المسارات الأكثر نشاطا في تهريب الأسلحة للحوثيين.