ما وراء تتكرر أعطال النصات المملوكة لشركة ميتا؟

متن نيوز

تتكرر أعطال النصات المملوكة لشركة ميتا، خلال الساعات الماضية.

 

حيث  تواجه "ميتا"، التي تجني غالبية أرباحها من الإعلانات، تراجع ميزانيات جهات التسويق جراء حالة عدم اليقين الاقتصادي والتعديل الأخير على قواعد خصوصية شركة "أبل" والتي جعلت إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي أقل نجاعة.

 

كما قلصت الشركة من التكاليف من خلال إبطاء عمليات التوظيف وتضييق نطاق الأولويات للتركيز على الحفاظ على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة مؤثرة وتوسيع إصدارات الواقع الافتراضي.

 

وتراهن الشركة، التي غيرت اسمها من "فيسبوك" لـ "ميتا" قبل سنة، بصورة كبيرة على "ميتافيرس" أماكن تجمع الواقع الافتراضي المعزز والتي يعتقد زوكربيرج أنها ستحتضن مستقبل العمل والاتصال. يسفر هذا الجهد عن خسارة ميتا للمليارات، وتتوقع الشركة خسارة أموال أكثر من رهان "ميتافيرس" السنة المقبلة.

 

يذكر إنه خلال الربع الثالث من العام الحالي، قضى أشخاص أكثر بسنبة 4% أوقاتًا على منصات "ميتا" بصفة يومية، بالمقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، في ظل وجود 2.93 مليار مستخدم نشط يوميًا. على أساس شهري، وصلت الشركة عملاقة قطاع التكنولوجيا لـ3.71 مليار مستخدم نشط.