بـ "القنبلة القذرة".. روسيا تهدد أوكرانيا حال التصعيد والعالم يستجدي بوتي

القنبلة القذرة
القنبلة القذرة

لا يزال الأخذ والرد في التصريحات التي تعلن من وقت لأخر من الجانب الروسي والأوروبي والأمريكي على حد سواء تثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة التصعيد في الفترة المقبلة على مسرح العمليات بناء على الاتهامات والاتهامات المقابلة لها من تلك الأطراف، والتي كان أخرها ما تردد حول التصعيد الروسي المحتمل إذا استخدمت أوكرانيا "القنبلة القذرة"، وهو الأمر الذي نفته الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على حد سواء.

البنتاجون

من جانبه أكد مسؤول عسكري كبير في البنتاجون الأمريكي، أن الادعاءات الروسية بأن أوكرانيا تجهز "قنبلة قذرة" هي ادعاءات خاطئة تبرر بها حضورها العسكري على الأراضي الأوكرانيا، مضيفًا "أوكرانيا لا تقوم ببناء "قنبلة قذرة".

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن بلاده لا تملك أي مؤشر على أن روسيا قررت استخدام أسلحة نووية أو كيميائية في أوكرانيا حتى الان، مضيفًا أن هناك سلسلة من الاتصالات تجري بين مسؤولي وزارة الدفاع والأطراف الروس والحلفاء والشركاء.

كما أشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى مسألة استخدام روسيا للمسيرات لهدم واستهداف البنية التحتية الأوكرانية، بما فيها شبكات المياة والكهرباء، منوهًا إلى أن روسيا تعمل على بناء خطوط دفاعية بما في ذلك نبش الخنادق، وهناك تحركات ونقل وحدات من القوات الروسية.

الناتو

جاء ذلك بعدما حققت القوات المسلحة الأوكرانية تقدمًا كبيرًا في عدة مناطق وأبرزها خاركيف، حيث يعمل الجيش الأوكرانية على مهاجمة القوات الروسية من 3 محاور من خيرسون.

وعلى جانب أخر أكد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، أن الحلف العسكري يرفض ما أسماه "الادعاءات الخاطئة" لروسيا التي تتهم أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة".

وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، إلى ضرورة ألا تستعمل موسكو هذه "الذريعة" من أجل التصعيد في أوكرانيا.

وفي تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد الأمين العام للناتو أن "الحلفاء في حلف شمال الأطلسي يرفضون هذا الادعاء"، مشيرا إلى أنه بحث ذلك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره البريطاني بين والاس، مضيفًا أن موسكو تستخدم هذا الأمر ذريعة لتصعيد النزاع في أوكرانيا.