خبيرة توضح أسباب تغير شكل جسم الإنسان مع التقدم في العمر

متن نيوز

كشف باحثون بإنه يتغير شكل جسم الإنسان مع تقدمه في العمر، ولا يمكن تجنب بعض هذه التغييرات.

 

وأضاف الباحثون بأن اختيار نمط الحياة قد يبطئ العملية أو يسرعها.

 

وأوضح الباحثون بإنه قد تفقد بعض أعضاء الجسم كالعضلات والكبد والكلية وأعضاء أخرى بعض خلاياها، وتسمى عملية فقدان العضلات هذه بالضمور.


كما قد تفقد العظام بعض معادنها وتصبح أقل كثافة (وهي حالة تسمى هشاشة العظام في المراحل المبكرة وهشاشة العظام في المراحل المتأخرة)، كما يقلل فقدان الأنسجة من كمية الماء في جسمك.

 

حيث ترتفع كمية الدهون في الجسم بشكل مطرد بعد سن الثلاثين، وقد يكون لدى كبار السن ثلث دهون أكثر مقارنة بالأعمار الأصغر سنًا، كما تتراكم الأنسجة الدهنية في اتجاه مركز الجسم، بما في ذلك حول الأعضاء الداخلية. ومع ذلك، فإن طبقة الدهون تحت الجلد تصبح أصغر.

 

والميل إلى أن تصبح أقصر يحدث بين جميع الأجناس وكلا الجنسين، ويرتبط فقدان الطول بتغيرات الشيخوخة في العظام والعضلات والمفاصل.

 

وأكدت الدكتورة آبي جي أبيلسون أخصائية الروماتيزم في مستشفى كليفلاند كلينك، إن قصر القامة أو انحناء الجسم مع التقدم في العمر لا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه حالة مرضية حتمية إذ أن خسارة الطول على نحو ملحوظ مع التقدم في السن يمثل مؤشرا لمرض هشاشة العظام، والذي يمكن الوقاية منه أو تأخير الإصابة به.


وأوضحت الدكتورة أبيلسون أنه بعد سن 35 يصبح فقدان العظام أسرع مقارنة مع عملية بنائها، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي لكتلة العظام.

 

ونوّهت الأخصائية إلى أنه وعلى الرغم من أن الأفراد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مع تقدمهم في السن، إلا أن اتخاذ مجموعة من الخطوات يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه الحالة وتجنبها.