الأمين العام لمجلس التعاون يدين استهداف الحوثي لميناء الضبة النفطي في حضرموت باليمن

متن نيوز

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الهجوم الذي نفذته الميليشيات الحوثية بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا ميناء الضبة النفطي في حضرموت أثناء رسوّ سفينة لشحن النفط الخام في الميناء.

 

وأكد الأمين العام خلال اتصال هاتفي اليوم بوزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن هذا الهجوم يعد خرقًا سافرًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وانتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا للمنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات وممرات الطاقة العالمية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مثل هذه الاعتداءات، استنادًا إلى القانون الدولي لضمان عدم تكرارها بما يحفظ حركة التجارة والإمدادات النفطية، وكذلك يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وشدد الحجرف على أن هذا الهجوم يُعد تصعيدًا من ميليشيا الحوثي بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن، التي رفضت تلك الميليشيات تمديدها وتوسيعها بالرغم من كل الجهود التي بُذلت، وحرص الحكومة الشرعية اليمنية على تقديم جميع التسهيلات لتمديدها انطلاقًا من مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني.

 

وأكد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ودعم جهود الحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، الهجوم الذي نفذته ميليشيات الحوثي على الباخرة النفطية في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت في اليمن، مؤكدًا أنه "تصعيد عسكري مقلق للغاية".

 

ودعا جروندبرج، في بيان له، جميع الأطراف في هذه المرحلة المفصلية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومضاعفة جهودهم لتجديد وتوسيع الهدنة، ووضع الأُسس نحو وقف دائم لإطلاق النار، وتفعيل مسار العملية السياسية لإنهاء الصراع، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وطالب المبعوث الأممي لليمن في البيان، أيضًا بوقف التصعيد والإسراع بتمديد الهدنة.