بعد اعتراف الحوثيين.. كيف توعدت الحكومة اليمنية بالرد على استهداف ميناء الضبة؟

متن نيوز

بعد إعلان ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن استهداف ميناء الضبة بمنطقة حضرموت بجنوب اليمن، تستعد الحكومة اليمنية وبالتحديد القوات المسلحة الجنوبية للرد على تلك الانتهاكات التي تحاول النيل من استقرار وأمن مناطق الجنوب، في ظل نجاح القوات الجنوبية في ضرب تمركزات الإرهاب.

وجاء استهداف الحوثيين لموقع ميناء الضبة بطائرات مسيرة صناعة إيرانية، حيث اعتبرت الميليشيات الحوثية أن الهجوم "رسالة تحذيرية" للمجلس الرئاسي والحكومة، في ابتزاز للعالم بالضغط لتسليم رواتب مقاتليها من إيرادات المناطق المحررة.

ونددت الحكومة اليمنية بهجوم مليشيات الحوثي على ميناء الضبة النفطي واعتبرته تهديدا خطيرا على خطوط الملاحة وأمن الطاقة العالمي.

وقالت الحكومة اليمنية أن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء الضبة".

وجاء الهجوم "بعد إعلان مليشيات الحوثي البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، منطقة عمليات عسكرية، وتهديدها باستهداف المنشآت النفطية والسفن التجارية وناقلات النفط"،

وقالت المصادر الجنوبية أن الاعتداء حدث باستخدام طائرتين مسيّرتين حوثيتين على ساحل ميناء الضبة النفطي بمدينة الشحر، شرق المكلا في محافظة حضرموت.

وأضافت المصادر ل "متن نيوز"  أن الاعتداء الحوثي وقع بالتزامن مع اقتراب وصول سفينة النفط (NISSOS)، المخصصة لنقل مليوني برميل من النفط الخام.

يذكر أن المليشيا المدعومة من إيران هددت مرارا باستهداف المنشآت الحيوية في الجنوب علنا دون رد فعل من المجتمع الدولي.

من جانبه أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ان الهجوم الحوثي على ميناء الضبة محاولة لاستهداف المنشآت الحيوية التي ظلت خارج دائرة الحرب.

وأضاف أن الهجمات الحوثية تؤكد أن النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة وبالتحديد في مناطق الجنوب، معتبرا أن الهجوم الإرهابي الحوثي تهديد لخطوط الملاحة وأمن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي.

جدير بالذكر أن القوات المسلحة الجنوبية نجحت في إحداث تقدم كبير على كافة الجبهات المسلحة لاستهداف تمركزات التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وهو ما دفع تلك التنظيمات لمحاولة الرد على خسارتها مواقع وتمركزات مهمة في الجبهات العسكرية المحاذية لمناطق الجنوب.

كما سبق أن تمكنت القوات الجنوبية من ضرب عدة تمركزات لتنظيم القاعدة الإرهابي في جبهات محاذية لمحافظة الضالع، وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.