مدينة خيرسون قاب قوسين من معارك حامية الوطيس بين روسيا وأوكرانيا.. ما القصة؟
كشفت تقارير بأنه باتت مدينة خيرسون قاب قوسين من معارك حامية الوطيس بين روسيا وأوكرانيا وسط إجراءات متصاعدة من الطرفين.
وأكدت التقارير بأن مؤشرات تصدرها سباق روسي مع الزمن من أجل إخلاء خيرسون - التي ما دام وصفت بالمدينة الاستراتيجية - من المدنيين، حيث جرى تسجيل عمليات نزوح جماعي من المنطقة.
وتحظى خيرسون بأهمية بالغة، باعتبارها العاصمة الإدارية الوحيدة، من بين المناطق الأربع التي أحكمت موسكو قبضتها عليها هي: “خيرسون، زابوريجيا، دونتسك، لوهانسك”.
وكشف فلاديمير سالدو حاكم خيرسون، المعين من قبل روسيا عن إجراءات متسارعة لإجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص في الأيام الستة المقبلة بعد إعلان بوتين "الأحكام العرفية" فيها الأربعاء.
كما تبرر روسيا موقفها من عملية إجلاء المدنيين بأنه رد على حشد عسكري أوكراني من أجل شن هجوم واسع النطاق، "ولن يكون للمدنيين فيه مكان".
