"متن نيوز" يكشف أسباب حملات إخوان اليمن المشبوهة ضد السعودية واللواء الزُبيدي

متن نيوز

لا تزال جماعة الإخوان باليمن تحاول تنفيذ المهام الموكلة لها بنجاح خلال الفترة الحالية وذلك على الرغم من الضربات المتوالية التي تعرضت لها منذ الإطاحة بجنرال الإخوان العجوز علي محسن الأحمر من منصبه كنائب للرئيس في اليمن.

 

وكشفت مصادر يمنية لـ "متن نيوز"، عن وجود مخطط يقوده القيادي بجماعة الإخوان مختار الرحبي لحملة مشبوهة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية والتحالف العربي.

 

وأوضحت المصادر، أن "الرحبي" أطلق جملة من الأكاذيب بحق السعودية تحت ستار وجود غضب في الجوف بالإضافة إلى المطالبة بسرعة الإفراج عن أمين العكيمي، وذلك بهدف الإساءة للمملكة وتقديم صورة سلبية عنها بحجة احتجازها للقيادات اليمنية.

 

وبحسب ما قالت المصادر لـ "متن نيوز"، أن مختار الرحبي يوظف بعض القنوات والصحف الإخوانية لإنجاح حملته على رأسها قناة المهرية التي يُديرها "الرحبي" بنفسه، بالإضافة إلى قناة بلقيس الإخوانية التابعة لتوكل كرمان وهو الأمر الذي يكشف وجود تعاون خفي بين أذرع لإنجاح حملاتهم ضد السعودية.

 

وتهدف الحملات عدة أهداف على رأسها تشويه صورة السعودية وإفشال جهودها في حل الأزمة اليمنية عبر مساعي تمديدها للهدنة برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ وذلك من أجل إطالة أمد الأزمة وتكوين قيادات حزب الإصلاح الإخواني في اليمن وقيادات الجماعة الإخوانية للثروات على حساب الشعب اليمني.

 

كما تهدف الحملات إلى غض طرف الرأي العام العربي والعالمي عن مُخططات الإخوان بجنوب اليمن والتي ظهرت مؤخرًا على الساحة السياسية اليمنية منها طرح الإخواني الهارب إلى تركيا صلاح باتيس مقترح لفصل حضرموت عن اليمن وجنوبه في مخطط يهدف بالدرجة الأولى لنهب خيرات حضرموت وجعلها نقطة انطلاق لإعادة تمركز قيادات الإخوان في جنوب اليمن لنهب نفطه وثرواته.

 

كل ذلك بالإضافة إلى إعادة مخططات الإخوان ذاتها في شبوة رغم حملة التطهير التي حدثت مؤخرًا وتسببت في الإطاحة بأكبر قيادات إخوان اليمن من المحافظة الغنية بالثروات.

 

ولم يكتفي إخوان اليمن بالإساءة للسعودية إلا أنها كثفوا حملاتهم ضد نائب رئيس مجلس الرئاسة اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي.

 

وكثف إخوان اليمن من حملاتهم ضد الزُبيدي بالتزامن مع عودة رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي اليمني إلى عدن لممارسة عمله من هناك.

 

ومن جانبه قال علي الكثيري المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي إن أي "تسريبات تتحدث عن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتحركاته تظل فاقدة لمصداقيتها إن لم تصدر عن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي أو مكتب الرئيس".

 

وانهارت الهدنة الأممية في 2 أكتوبر الجاري بسبب رفض جماعة الحوثي الموالية لإيران لمقترح أممي موسع كان يعالج قضايا المرتبات والمنافذ البرية والجوية والبحرية ما فاقم محنة اليمنيين ويهدد بتوسيع رقعة الحرب، ما تسبب في تكثيف جماعة الإخوان باليمن لحملاتهم ضد السعودية واللواء عيدروس الزُبيدي لتنفيذ أخطر مُخططاتها في اليمن.