عاجل.. الملك سلمان يكشف موقف السعودية من أزمات اليمن والعراق ولبنان وليبيا وفلسطين

متن نيوز

قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن الفساد يمثل العدو الأول للتنمية والازدهار ولا يمكن مكافحته دون تعاون دولي، كاشفًا موقف السعودية من بعض القضايا العالقة في المنطقة والعالم.

 

ودعا الملك سلمان، للحرص على دعم أفغانستان وعدم تحولها إلى منطلق ومقر للإرهاب، مُطالبًا إيران للوفاء بالتزاماتها النووية والتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الذرية 

 

وأعلن العاهل السعودي دعم وقف النار الكامل في ليبيا ومغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة دون إبطاء، مؤكدًا أهمية بسط سلطة حكومة لبنان للتصدي لتهريب المخدرات والإرهاب، مشددًا على أهمية بسط سلطة حكومة لبنان على جميع أراضيه لضبط أمنه.

 

وشدد الملك سلمان على ضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة في لبنان، مؤكدًا أن السعودية تشدد على أهمية منع تجدد العنف في سوريا، منوهًا إلى ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ سيادة سوريا واستقرارها وعروبتها.

 

وأوضح الملك سلمان، تشجيع الجهود الرامية على تماسك السودان ومؤسساته، متابعًا: "نؤكد دعم السعودية لأمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه وهويته العربية كما أن أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة".

 

وعن الأزمة اليمنية قال العاهل السعودي، إن المملكة تأمل أن تؤدي الهدنة الأممية في اليمن لإنهاء الأزمة وصولا لحل سياسي، مضيفًا أن أمن الشرق الأوسط واستقراره يتطلب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 

وشدد الملك سلمان، على تأكيد موقف السعودية الداعم لجهود إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية، متابعًا: "نؤكد على ضرورة تفعيل الحوار والتفاوض لحل الصراعات في العالم".

 

ولفت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى حرص المملكة العربية السعودية، ضمن استراتيجيتها للطاقة في  واستقرار وتوازن أسواق النفط.

 

وقال العاهل السعودي خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "تسعى المملكة حثيثا نحو ضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة وهي، (أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي)".

 

وأضاف: "وتعمل بلادنا جاهدة ضمن استراتيجيتها للطاقة، على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصرًا مهمًا في دعم نمو الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك بلس) نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها،  وكذلك حرص المملكة على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها"، موضحًا: "لقد جاء اكتشاف عدد من حقول الغاز الطبيعي في بعض مناطق المملكة، ومنها (حقل شدون في المنطقة الوسطى، وحقلا شهاب والشرفة في الربع الخالي، وحقلا أم خنصر، وسمنة للغاز الطبيعي غير التقليدي في منطقتي الحدود الشمالية والشرقية)، ليضيف نعمة من نعم الله على هذه البلاد، ويعزز المخزون من الثروات والموارد، بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي، ويسهم في التنوع الاقتصادي والأثر الماليّ الإيجابي على المدى الطويل بإذن الله".