باحثون يكشفون ما يؤدي لزيادة أعراض القولون العصبي

متن نيوز

كشف باحثون بان  القلق يؤدي  إلى زيادة أعراض القولون العصبي، حيث تستجيب أحشائنا لهرمونات التوتر التي نطلقها، مثل الكورتيزول والأدرينالين.

 

كما يمكن أن تؤدي الإصابة بأعراض القولون العصبي التي لا يمكن السيطرة عليها بدورها إلى خلق مستويات أعلى من القلق، حيث نحاول التنقل في الحياة اليومية حول الاضطرابات والوجبات الغذائية التقييدية والقلق بشأن مكان الحمام التالي.

 

حيث تُعرف القناة الهضمية أحيانا باسم "دماغنا الثاني"، ويمكن للكثير منا أن يشهد على الشعور كما لو أن العواطف الشديدة تأتي من "أحشائنا".

 

وفقا لدراسة نُشرت في Journal of Medicinal Food فإن النواقل العصبية (مثل السيروتونين أو الدوبامين) التي يتم إطلاقها في القناة الهضمية هي نفسها التي يستخدمها الجهاز العصبي المركزي للتواصل.

 

وأشارت لدلائل على أن البكتيريا الموجودة في أمعائنا (الميكروبيوم) تستخدم بالفعل العصب المبهم لتوصيل المعلومات إلى الدماغ، عندما نشعر بالتوتر، تغمر أدمغتنا أنظمتنا بهرمون الكورتيزول، الذي يمكن أن يقضي على هذه التجمعات من بكتيريا الأمعاء، لأنها حساسة للغاية للتغيرات الهرمونية واختلال التوازن.

 

تشرح الدكتورة بريدجيت ويلسون، أخصائية القناة الهضمية وأخصائية التغذية السريرية والبحثية العلاقة بين الإجهاد وIBS:" يُشار أحيانا إلى الجهاز العصبي في القناة الهضمية على أنه دماغنا الثاني لأن الخلايا العصبية متشابهة وتستخدم نفس نظام الرسائل مثل الخلايا العصبية في الدماغ".

 

"وتضيف ويلسون:" يمكن أن تؤدي العدوى في القناة الهضمية إلى تغييرات في الميكروبات والتي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة باضطرابات القلق والتغييرات المستهدفة في ميكروبيوتا الأمعاء قد تقلل من استجابة الدماغ للإجهاد، وبالتالي فإن التغذية الراجعة تذهب في كلا الاتجاهين."