بسبب تراكمات الفساد.. كيف أدار مواطني لبنان ظهورهم لمطالب الساسة؟

لبنان
لبنان

لا تزال تراكمات الفساد في لبنان تتسبب في المزيد من الأزمات، بسبب عدم الثقة بين المواطنين والساسة في البلاد، في أعقاب فشل البرلمان في انتخاب رئيس جمهورية جديد خلفًا لميشال عون، بالإضافة إلى فشل الساسة اللبنانيون في الوصول إلى حلول ناجزة للأزمات الاقتصادية التي لحقت بلبنان منذ انفجار مرفأ بيروت، مرورًا بالأزمة المالية الحالية.

ومن أجل محاولة حل جزء من الأزمات السياسية دعا رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى إلى جلسة ثانيه لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يوم الخميس المقبل الموافق 13 أكتوبر، وذلك بعد فشل الجلسة السابقة في اختيار رئيس جديد.

ومن المقرر أن تنتهي فترة الرئيس اللبناني الحالي ميشال عون في 31 أكتوبر الجاري، وبالتالي يسعى البرلمان اللبناني إلى اختيار رئيس جديد قبيل انتهاء مدة الرئيس الحالي بنحو 18 يوما فقط.

وسبق أن عقدت جلسة مماثلة لانتخاب رئيس جديد للبنان في 29 من شهر سبتمبر الماضي.

أما فيما يتعلق بالازمات الاقتصادية فإن حالات اقتحام مصارف لبنان لا تزال مستمرة، في ظل محاولات المواطنين للحصول على ودائعهم المالية الدولارية، حيث تحاول المصارف التفاوض مع المواطنين الذين يقتحمون البنوك لطلب ودائعهم في ظل أزمة مالية خانقة يعاني منها لبنان خلال تلك الفترة.

ويسعى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى توفير سبل لتسهيل المعاملات الجمركية للتجار وأصحاب المصانع في لبنان ومعالجة الثغرات التي طرأت مؤخرا، وذلك خلال اجتماع ترأسه فى مقر الحكومة اللبنانية ببيروت.

وشارك في الاجتماع وزير المالية يوسف الخليل ورئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي ووفد من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير ومدير عام الجمارك ريمون خوري على رأس وفد من الجمارك.

وتم خلال اللقاء عرض وضع الإدارة الجمركية، حيث تم الاتفاق على متابعة البحث في اجتماعات أخرى لإيجاد الحلول المناسبة للمواضيع التي تم التطرق إليها.

من جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه زيادة المساعدات للبنان بمجرد توقيع لبنان اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإثبات الالتزام تجاهه، مشيرًا إلى ضرورة العمل على صعيد مجلس النواب وعلى صعيد الحكومة من اجل الموافقة عليه الاتفاق.