دراسة جديدة: تناول الثوم يمكن أن يكون مفتاحا لتعزيز صحة الأمعاء

متن نيوز

كشف  دراسة جديدة إلى أن تناول الثوم يمكن أن يكون مفتاحا لتعزيز صحة الأمعاء والعيش حياة مديدة، بفضل احتوائه على كميات هائلة من الألياف الطبيعية التي تعزز "البكتيريا الجيدة".

 

كما أن هذه الميزة تساعد على مواجهة البكتيريا الضارة في الأمعاء، والتي من المعروف أنها تسهم في الكثير من الأمراض مثل السرطان والخرف والسمنة وبعض الأمراض العقلية.


حيث تشكل الكائنات الحية الدقيقة في الجسم، مثل البكتيريا، خلايا أكثر بعشرة أضعاف، و100 مرة من الحمض النووي أكثر من الجسم المضيف نفسه، ولذلك، من الطبيعي أن تكون حيوية لكيفية تنظيم كل شيء، بدءا من الأيض إلى نظام المناعة.

 

وعندما تم تحليل بعض الأطعمة، كان الثوم أفضل من الهندباء من حيث النسبة المئوية التي يحتويها من الألياف الصحية، والتي تعرف باسم "سكريات قليلة التعدد" (oligosaccharides)، والتي يحتوي كل من الكراث والبصل والخرشوف والهليون والقمح والشوفان والموز على كميات كبيرة منها أيضا.

 

ونوقشت نتائج هذه الدراسة في مؤتمر عن الشيخوخة استضافته شركة Yakult في طوكيو باليابان. والتي تدرس تأثير مشروبات الزبادي التي تحتوي على البكتيريا الجيدة على السكان الأوروبيين.