أخطاء تؤذي الدماغ ببطء على مر السنين بسبب عادات يومية

متن نيوز

أكد الباحثون بإنه يرتكب الكثير أخطاء تؤذي الدماغ ببطء على مر السنين بسبب عادات يومية قد تكون بسيطة، ولكن يمكن تعديلها بسهولة، في معظم الحالات.

 

وقد يكون من المفاجئ أن تسمع أن بعض الممارسات التي تقوم بها غالبا مرتبطة بأمراض مثل الخرف. ولهذا، من الضروري معرفة كيف يمكن إبقاء الدماغ في المستويات المثلى.

ولا حرج في قضاء ليلة الجمعة بمفردك مع مشاهدة التلفزيون، وفي الواقع بالنسبة للكثيرين، هذا قد يكون مصدرا للراحة.

ولكن إذا شعرت بالوحدة أو العزلة عن بقية العالم، فقد يضر ذلك بصحتك بمرور الوقت.

ولطالما ارتبط الشعور بالوحدة بالتدهور المعرفي وتطور مرض ألزهايمر.

كما وجدت إحدى الدراسات الأمريكية التي تبحث في أدمغة البالغين الأصحاء أن أولئك الذين أبلغوا عن الشعور بالوحدة لديهم مستويات أعلى من الأميلويد القشري، وهي علامة تستخدم للمساعدة في تشخيص الخرف ومرض ألزهايمر.

وذكرت كلية الطب بجامعة هارفارد إن المشاركين الذين لديهم زيادة في الأميلويد كانوا أكثر عرضة بسبع مرات ونصف المرة للشعور بالوحدة.

ووفقا لدراسة أجراها باحثون من كينغز كولدج لندن، فإن أولئك المعزولين هم أكثر عرضة بنسبة 24% للشعور بالتعب والصعوبة في التركيز.