نشاط مكثف للخارجية المصرية للتعريف بمؤتمر المناخ cop27

متن نيوز

عملت وزارة الخارجية المصرية على الترويج بشكل كبير للمؤتمر الدولي للمناخ المقرر أن يعقد في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، حيث عملت السفارات المصرية في الخارج على الترويج بشكل كبير للمؤتمر الذي من المقرر أن يحضره كل زعماء ورؤساء دول العالم، للتوعية بمخاطر التحول المناخي خلال الفترة المقبلة.

من جانبها عملت سفارة مصر في بروكسل على استعراذ جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، حيث استضاف الدكتور بدر عبد العاطي، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة بلجيكا والمعتمد لدى الاتحاد الأوروبي، إفطار عمل في إطار الترويج لاستضافة ورئاسة مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر المُقبل، حيث ضم عددًا من السفراء المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى كل من مستشار رئيسة المفوضية الأوروبية لشئون البيئة والمناخ، والمستشارة الدبلوماسية لرئيس الوزراء البلجيكي، وسفير الاتحاد الأوروبي لدبلوماسية المناخ، ومديري إداراتي المناخ والبيئة بالمفوضية الأوروبية، والمدير التنفيذي للدورة ٢٦ للمؤتمر.

واستعرض السفير المصري آخر تطورات الجوانب الموضوعية والتنظيمية للمؤتمر، مبرزًا الأهداف الرئيسية التي تسعى الرئاسة المصرية لتحقيقها، وعلى رأسها الانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ لضمان أن يخرج عن المؤتمر مخرجات قابلة للتنفيذ اتصالًا بقضايا التكيف، والخسائر والأضرار وخفض الانبعاثات، وتوفير التمويل لدعم الدول النامية، حيث أكد المشاركون على تعويلهم على الرئاسة المصرية للمؤتمر في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المُشاركة في المؤتمر بما يسهم في بناء الثقة بين كافة الأطراف من خلال مراعاة اهتمامات وشواغل كافة الدول والتوصل لحزمة متوازنة من الأهداف التي ترفع الطموح المناخي الدولي.

وفي سياق متصل استضافت سفارة جمهورية مصر العربية في التشيك، بالتعاون مع السفارة البريطانية، حلقة نقاشية تم فيها استعراض مسار المفاوضات المناخية خلال العام الماضي منذ مؤتمر COP26 الذي عقد في جلاسجو.

القى السفير سعيد هندام، سفير جمهورية مصر العربية لدى التشيك، الكلمة الافتتاحية للفعالية، حيث أشار إلى جهود مصر الجارية لاستضافة مؤتمر COP27، موضحًا إنه من المنتظر أن يشهد المؤتمر إطلاق عددًا من المبادرات الهامة، بالإضافة إلى ما سيشكله من علامة فارقة في مسار المفاوضات والانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ. كما تم التأكيد على أولويات مصر وإفريقيا والدول النامية في مجال العمل المناخي الدولي ومنها موضوعات التكيف والتمويل والخسائر والأضرار.

شهدت الحلقة النقاشية مشاركة كل من نائب وزيرة البيئة التشيكية، والمفاوض التشيكي للمناخ، وممثل الأمم المتحدة المقيم في التشيك، بالإضافة إلى عدد من خبراء وعلماء السياسات المناخية، حيث تم مناقشة موضوعات التحول العادل للطاقة النظيفة، وتوفير التمويل اللازم، وآثار أزمة الطاقة الراهنة على السياسات المناخية. 

من جانبه، أكد الجانب التشيكي خلال المناقشات على الاهتمام بالمشاركة في مؤتمر COP27، مع الإشادة بالجهود المصرية الجارية لتنظيم المؤتمر، وخاصة في ظل أهميته على صعيد تأكيد تنفيذ التعهدات والمبادرات السابقة بالإضافة للمبادرات الجديدة.

فيما عمل وزير الخارجية المصري سامح شكري، بصفته الرئيس المعين لمؤتمر COP27، على حضور المؤتمر التحضيري لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية التغير المناخي والذي عقد في مدينة كينساشا بالكونغو. 

وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها مصر للإعداد للجوانب الموضوعية لمؤتمر COP27، حيث يُعد الاجتماع التحضيري بمثابة المحطة الأخيرة على المستوى الوزاري قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP27 في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

وكشف السفير أبو زيد، بأن الاجتماع سيركز على الموضوعات الرئيسية التي يتم تناولها خلال مؤتمر COP27، ومن أبرزها جهود خفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، موضحًا ان الوزير سامح شكرى سيشارك على هامش الاجتماع في منتدى الدول الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ، وسيعقد لقاءات ثنائية مع الوزراء والمبعوثين المعنيين بالمناخ، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الكونغوليين لبحث ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.