هل هناك ارتباط فقدان الوزن بصحة الأمعاء؟

متن نيوز

كشف أحدث الأبحاث ارتباط فقدان الوزن بصحة الأمعاء، وطرح الباحثون تساؤلات حول إمكانية التخلص من الأرطال الغير مرغوب فيها عن طريق تحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة أمراض الجهاز الهضمي إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يتنبأ بمدى نجاحنا في تحقيق أهدافنا. ومع ذلك، بدأ العلماء للتو في استكشاف هذا المفهوم الجديد لوزن الأمعاء.

 

ويعتبر الخبراء أن التمثيل الغذائي في جسم الإنسان آلية معقدة للغاية، ويعتمد مدى كفاءة أجسامنا في استخدام السعرات الحرارية وتنظيم الشهية على مجموعة واسعة من العوامل، لا يمكن تغيير بعضها، مثل التركيب الجيني أو العمر، لكن البعض الآخر مثل ميكروبيوتا الأمعاء لدينا يمكن تعديله.


يعد الاتصال المستمر بين الجهاز العصبي والجهاز الهضمي أمرا أساسيا لتنظيم عملية التمثيل الغذائي والشهية، وتلعب هرمونات الأمعاء دورا مهما في تبادل المعلومات هذا، حيث تنقل إشارات الحالة التغذوية من أمعائنا إلى الدماغ، بحيث يمكن للدماغ تفسير احتياجات الجسم من الطاقة والاستجابة لها وفقا لذلك.

 

ويقوم الجهاز الهضمي لدينا بإفراز أكثر من 20 هرمونا مختلفا يساهم في الحفاظ على توازن الطاقة، وتعتمد مستويات هرمونات الأمعاء على عدد من العوامل، بما في ذلك الطعام الذي نتناوله، وحالة صحتنا والمركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء.