الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش

متن نيوز

تصدرت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، مواقع التواصل الاجتماعي.

 

حيث  كشفت ياسمين الخطيب، أنها تعرضت للتحرش في مستشفى خاص بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة القاهرة.

 

وأكدت ياسمين الخطيب، عبر حسابها على موقع "فيسبوك": "في مراهقتي تعرضت للتحرش في مستشفى خاص بالمهندسين، من طبيب الطوارئ الذي لم ينهاه الضمير أو تمنعه الشفقة، من التحرش بفتاة بين الحياة والموت".


وأضافت: لم يؤلمني الموقف بقدر ما آلمني عدم تصديق الجميع لقصتي، ظنا منهم أني كنت في حالة إغماء.. لم يصدقني أحد سوى عمتي زينب، التي لم يهدأ لها بال إلا بعد فصل المتحرش من المستشفى".

 

كما وجهت الإعلامية المصرية رسالة إلى الفتاة ياسمين متعب، التي أعلنت تعرضها للتحرش، قائلة: "أصدقك، وأشعر بألمك، وأدعمك بكل ما أوتيت من قدرة على نُصرة الحق.. فلا تخافي ولا تحزني".

 

كانت الفتاة ياسمين متعب قد ظهت في مقطع فيديو تستغيث فيه بعد تعرضها للتحرش على يد ممرض داخل مستشفى شهير في القاهرة، فيما برأت النيابة المتهم.

 

وقالت الفتاة في المقطع المصور إن الممرض لمس أجزاء من جسدها بعدما أجرت عملية لإزالة الزائدة الدودية، مشيرة إلى أن المتهم كان المسؤول عن حالتها بعد انتهائها من العملية، وكان يجلس معها في غرفتها الخاصة لمساعدتها.

 

وأضافت أنها لم تحصل على أي حقنة بنج مخدرة بعد الجراحة بـ6 ساعات، لذا شعرت به وهو يلامس جزءا حساسا من جسدها، في محاولة منه للتحرش بها.

 

وأردفت الشابة أنها طلبت من المستشفى أن يستبدلوه بممرضة إلا أن طلبها قوبل بالرفض، مشددة على أن "القضية اتعملت هتك عرض، وأنا عرفت أدافع عن نفسي".

 

كما أضافت أنها حررت بلاغًا على الفور ضد الممرض، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه في 7 يناير. وفي اليوم التالي استمع رجال النيابة العامة إلى أقوالها، غير أنه تمت تبرئته لاحقًا.

 

وكشفت الفتاة أنها تعرضت بعد ذلك لضغوط عديدة من الممرضات بالمستشفى. وختمت قائلة: "الممرضة كانت بتيجي تمسك إيدي وأنا نايمة بليل وتقولي: هتتنازلي ولا لأ؟".

 

وأوضحت أنها كانت خائفة جدًا وشعرت أنها ممكن أن تقتل، مضيفة: "بجد يوم الواقعة ده كان أوحش يوم في حياتي، والمستشفى اللي كنت فيها ده أهانتني والولد ده أهاني. وفي الآخر طلع براءة".