مصر تسترد تمثالين أثريين من بلجيكا

متن نيوز

في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، واستمرارًا للجهود المتواصلة التي تقوم بها السفارة المصرية في بروكسل مع دور العرض والسلطات البلجيكية المختصة لاسترداد القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية؛ فقد قام السفير عمر سليم، مساعد وزير الخاجية للعلاقات الثقافية، اليوم ١١ الجاري، بمقر ديوان وزارة الخارجية بتسليم القطعتين الأثريتين اللتين تم خروجهما من مصر بصورة غير مشروعة، إلى لجنة من وزارة السياحة والآثار بحضور الأستاذ شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، وبحضور ممثل عن وزارة الداخلية.

تُعد القطعتان اللتان تم تسليمهما اليوم عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة يعود لعصر الدولة القديمة؛ وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الخشب من العصر المتأخر.

هذا، وتعود أحداث استرداد هذين التمثالين إلى عام ٢٠١٦ عندما قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين في معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية للقطعتين الأثريتين، هذا وقد قامت وزارة الخارجية بالتنسيق الكامل مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام ووزارة السياحة والآثار بجهد متواصل حيث تم إرسال طلب مساعده قضائية إلى السلطات البلجيكية في هذا الشأن حتى تم استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية.