الفنان مصطفى كامل يطلب الإشراف القضائي على انتخابات نقابة المهن الموسيقية

مصطفى كامل
مصطفى كامل

طالب الفنان مصطفى كامل بضرورة وجود إشراف قضائي كامل على انتخابات نقابة المهن الموسيقية التي من المقرر أن تقام لانتخاب نقيب جديد خلفًا للنقيب المستقبل هاني شاكر.

وعلى إثر ذلك وجه النجم مصطفى كامل خطابًا للمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية بشأن الإشراف قضائيا على انتخابات نقابة المهن الموسيقية.

ومن المقرر أن يخوض مصطفى كامل انتخابات النقابة على منصب النقيب خلفًا لهاني شاكر الذي اعتذر الشهر الماضي عن استكمال عمله في منصبه كنقيب للمهن الموسيقية بعد أزمة تتعلق بمطرب المهرجانات حسن شاكوش.

وتضمن الخطاب المرسل من الفنان مصطفى كامل إلى المخرج عمر عبد العزيز الاتي: أخى وحبيبى وصديقى الأستاذ المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.. خالص التحية والاحترام أعلم أنك تبذل كل ما بوسعك وأتوجه إلى سيادتكم بهذا الخطاب رسميًا بصفتى زميلًا سابقًا لسيادتكم داخل أروقة مجلس الاتحاد وكم كنت معكم أدعم بكل صدق وحب واحترام كافة مصالح مهنتنا ومصالح أعضاءها القوة الناعمة المصرية والتي تحمل علي عاتقها مهمة بناء ثقافة شعب وغرس المشاعر النبيلة بداخله.

وبناء على ذلك أسمح لى أخى وصديقى ورئيس رؤساء مهنتى أن أُحمل سيادتكم المسئولية كاملةً أمام الله وأمام أبناء المهن الموسيقية عما يحدث من استهتار وعبث بالقوانين واللوائح وبمكانة رئيس الإتحاد ودوره القانوني الدستوري، عبث واستهزاء واستهتار من بعض القائمين على إدارة العملية الانتخابية داخل نقابة الموسيقيين والتي ليس لها ممثلًا قانونيًا الآن ولابديل عن تولي سيادتكم هذا المكان مؤقتًا بإعتبارك رئيسًا شرعيًا وقانونيًا للهرم النقابي الفني بمصر والثلاث نقابات الفنية أخي وصديقي العزيز أستخدموك بصفتك وشخصك ورئاستك للاتحاد كثيرًا في إصدار بيانات وقرارات وما يشبه ذلك رغبة منهم في الاستقواء بمكانتك ومكانة رئاسة الاتحاد فلماذا الآن الاستقواء عليك شخصيًا وعلي منصبك كرئيسًا للثلاث نقابات وعلي مكانة وقوة الاتحاد القانونية والدستورية أعلم أنك على درايةً كاملة بمايدور بداخل نقابتنا، ورغبه جامحه من بعض مزوري الحقائق بإستمرار الاوضاع كما هي واستعلاء ثلاثه اواربعة افراد منهم علي قوانين رب السماء والتي تأمرنا برد الأمانات إلي أهلها وصون مال اليتيم وحسن أستخدام ولاية الأمر، والاستعلاء علي كل قوانين الدوله والتي تؤسس للعدل والحق بكل أشكاله وصوره.