أعراض مرض جدري القرود وطريقة الوقاية منه بعد رصد أول حالة مصابة في مصر

جدري القرود
جدري القرود

بعد رصد أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في مصر، اليوم الأربعاء، لمواطن قادم من الخارج، وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة لعزل المرضى، تزايدت معدلات البحث عن مرض جدري القرود وأعراضه وأسبابه وكذلك طريقة الوقاية منه.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان في مصر كانت قد أعلنت أنه في اطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل

وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر  42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوربية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية  والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.

أعراض مرض جدري القرود

وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أعراضًا مميزة لمرض جدري القرود، وهي تتشابه مع بعض الأمراض الاخرى، إلا أن هناك أعراض مميزة تميز ذلك المرض، وأبرزها: 

الحمى، والصداع وآلام العضلات، ألم الظهر، وتورم العقد اللمفاوية، والقشعريرة، والتعب والإرهاق، التعرق.

أسباب مرض جدري القرود

وقالت المنظمة أيضًا أن مرض جدري القرود هو مرض مناعي ويصيب الإنسان بالتلامس بين المثليين، وكذلك عبر مخالطة الحيوانات، كما ينشط المرض عند لمس الطفح الجلدي والقشور الموجودة على جلد الشخص المصاب، بالإضافة إلى لمس السوائل التي تخرج من جلد الشخص المصاب.

كما يعد من أبرز أسباب انتشار المرض ونقله إفرازات الجهاز التنفسي، وذلك أثناء الاتصال وجهًا لوجه لوقت طويل، ولكن إن طريقة انتقال جدري القرود هذه غير مؤكدة، وكذا التقبيل والعناق، والعلاقات الحميمية، وملامسة الحيوانات المصابة، بما في ذلك الفئران، والجرذان، والسناجب، وهي طريقة شائعة لانتقال جدري القردة في إفريقيا، ويتم ذلك في حال لدغ أو عض هذه الحيوانات المصابة للإنسان، أو لمس فراء أو جلد هذه الحيوانات أو ما يخرج منها من الدم أو سوائل الجسم.