طريقة جديدة لتشخيص مرض الكبد الدهني

متن نيوز

كشف علماء معهد بطرسبورغ للفيزياء النووية، عن طريقة جديدة لتشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

 

يأتي ذلك من خلال دراسة المؤشرات الحيوية التي تشير إلى المرض.

 

حيث صمموا نموذجا لتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي. وبعد تحليل التغيرات الحاصلة في مؤشرات كيمياء دم الجرذان المخبرية المصابة اصطناعيا بشدة مختلفة من المرض.

 

كما قاس الباحثون المؤشرات الكيميائيةالحيوية، بما فيها مستوى الغلوكوز والبروتين في بلازما الدم والكوليسترول وغيرها.

 

وصرح ألكسندر تراشكوف، مدير المختبر، "تميزت النماذج التي أعدناها بزيادة البيليروبين في الدم (البيليروبين- صبغة مرارة ذات لون أصفر- بني ناتجة عن انهيار الهيموغلوبين) التي تعرف باليرقان. كما لوحظ ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وقمع آليات مضادات الأكسدة وأعراض أخرى تتطور نتيجة تلف خلايا الكبد. وأن مستوى اضطراب التمثيل الغذائي عند هذه الجرذان ارتبط بمستوى شدة نموذج المرض".

 

كما اكتشف الأطباء أن سرطان الكبد تطور أكثر من المعتاد بمقدار 4.5 مرة لدى المشاركين في الدراسة الذين في جسمهم نسبة عالية من مركبات الفلور العضوية.

 

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن الأطباء اكتشفوا أول دليل يؤكد على أن زيادة تركيز مركبات الفلور العضوية PFAS في الجسم يزيد عدة مرات من خطر تطور سرطان الكبد.


وأشار الباحثون، إلى أن التراكم السريع لجزيئات PFAS في كبد الإنسان والحيوانات، يؤدي إلى موت خلايا هذا العضو المهم. لذلك قرروا تحديد كيف يؤثر تراكم هذه المركبات في الإصابة بسرطان الكبد.ي.