المجلس العسكري الحاكم في مالي يعلق حول انسحاب الجيش الفرنسي

متن نيوز

علقت مالي على خروج القوات الفرنسية، حيث أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي أنه أخذ علما بانسحاب الجيش الفرنسي.

 

جاء ذلك في أول رد فعل رسمي بعد خروج آخر جندي فرنسي في قوة "برخان".

 

وصرح  المجلس في بيانه، الذي جاء بعد 4 أيام على الإعلان عن خروج آخر جندي فرنسي في قوة "برخان" لمكافحة الإرهاريين من مالي الإثنين، إن فرنسا تتحمّل جزءا من المسؤولية عن الأوضاع في البلاد التي تواجه تمردا إرهابيا وأعمال عنف.


كما أكد المجلس أن الأوضاع في البلاد ستكون أفضل بعد خروج الفرنسيين.

 

وأشار بأن الحكومة "تُطمئن الشعب المالي إلى أنه بفضل الصعود القوي للقوات المسلّحة المالية الباسلة، ستتحقق نجاحات إضافية في مواجهة الجماعات الإرهابية (وإلى أن) أمن السكان سيتحسّن بشكل كبير".


وأعلنت حكومة مالي التي يهيمن عليها حاليا عسكريون تولوا السلطة في العام 2020 على أثر انقلاب أنها "أخذت علما بهذا الانسحاب النهائي" وفق بيان للمتحدث باسمها الكولونيل عبدالله مايغا.

 

يذكر أنه يشكل انسحاب فرنسا من مالي بعد تدخّل لمكافحة الإرهاييين استمر تسع سنوات استكمالا لمسار تدهور العلاقات بين باريس وباماكو منذ وصول العسكريين إلى السلطة.

 

وفي مايو الماضي، ألغى قادة المجلس العسكري الحاكم في باماكو الاتفاقات الدفاعية مع باريس وشركائها الأوروبيين بعدما عرقلوا مدى أشهر عمل قوة "برخان".