اللواء الزُبيدي وتحطيم مؤامرات إخوان اليمن

الزبيدي
الزبيدي

ضربة تلو الأخرى تتلقاها جماعة الإخوان في اليمن منذ تنصيب اللواء عيدروس الزُبيدي كنائب لرئيس مجلس الرئاسة اليمني والتي كان آخرها التخلص من أبرز القيادات والأذرع الإخوانية التي كانت سببًا رئيسيًا في تعطيل دحر ميليشيات الحوثي في اليمن

ومنذ إقالة الجنرال علي محسن الأحمر من منصبه والذي عرف بارتباطه بإخوان اليمن وتنظيم القاعدة الإرهابي حاول حزب الإصلاح الحفاظ على باقي أذرعه في المناصب إلا أن الفشل يُلاحقه خطوة وراء الأخرى.

ومنذ أيام أقال محافظ سقطرى عوض العولقي الذراع الأمني لجماعة الإخوان عبدربه لعكب في قرار آثار حفيظة الإخوان وفصائلها الإرهابية والذي اتضح في التمرد الإخواني على القرار عبر التخطيط لإشعال شبوة كبداية لتنفيذ المخطط ذاته بجنوب اليمن

وفجر إخوان اليمن بمشاركة قوات أمنية محسوبة عليهم مواجهات طاحنة في شبوة، بالاتفاق مع التنظيم الدولي للإخوان عبر الحصول على تمويلات كبيرة من قيادات إخوانية هاربة بالخارج لإشعال الوضع داخل شبوة

وفي السياق أكدت مصادر يمنية أن إخوان اليمن حصلوا على دعم من عبدالمجيد الزنداني وحميد الأحمر القيادات الهاربة إلى تركيا بهدف تفجير الوضع في شبوة بالإضافة إلى صدور أوامر تخص تحريك القاعدة وداعش في تلك المواجهات

إلا أن الشواهد تؤكد اقتراب انهيار مخططات وأحلام الإخوان في التوطين داخل جنوب اليمن ونهب ثرواته والهيمنة على المناصب الحساسة والهامة هُناك بفضل تحركات اللواء الزُبيدي ومصارحته للجميع بخطورة جماعة الإخوان باليمن وارتباط قياداتها بالتنظيمات الإرهابية ومنها القاعدة وداعش

وأوضحت مصادر أن الجماعة تنتظر قرارات مصيرية ستقضي على خطورتها نهائيًا.. ليبقى التساؤل هل تصبح "محظورة" في اليمن؟