"جوستافو بيترو" يتعهد في خطاب تنصيبه بأن تكون "كولومبيا قوية وعادلة وموحدة

متن نيوز

تحول جذري في حياة جوستافو بيترو، الذي أدى يوم الأحد، اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد.

 

حيث كشف تقارير عن حياته من مقاتل سابق إلى أول رئيس يساري لكولومبيا.

 

حيث تعهد في خطاب تنصيبه بأن تكون "كولومبيا قوية وعادلة وموحدة"،مطلقا دعوة للجماعات المسلحة لتوقيع اتفاقية السلام فضلا عن إنهاء "الحرب على المخدرات" التي أثبتت فشلها.

 

كما وعد بيترو بإحياء مفاوضات السلام الفاشلة مع متمردي جيش التحرير الوطني وتطبيق اتفاق سلام عام 2016 على الأعضاء السابقين في جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” الذين يرفضونه.

 

وأكد بأن  الجماعات المسلحة يجب أن تقبل هذا الاتفاق، متعهدًا باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا مما يسمح باستئناف التجارة بين البلدين والخدمات القنصلية.

 

وكرر بترو العديد من الوعود من حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه بعد عقود من الصراع الدموي، كانت كولومبيا بحاجة إلى إصلاح شامل لجعلها "فرصة للحياة"، مضيفًا: "نحن هنا رغم كل الصعاب ضد أولئك الذين لا يريدون التخلي عن السلطة. لكننا فعلناها".