كيف صمد الاقتصاد السعودي وسط الأزمات العالمية؟

السعودية
السعودية

في ظل الكثير من الأزمات العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط بسبب حظر الوقود والغاز الروسي على عدد من دول العالم، ما تسبب في ارتفاع الأسعار وزيادة معدل التضخم الاقتصادي لكثير من دول العالم، كشف الاقتصاد السعودي عن قوته أمام هذا الموج الهائج من الأزمات.

وفي أحدث تقرير صادر عن وزارة المالية في المملكة العربية السعودية، أعلنت الأرقام الفعلية للميزانية في الربع الثاني للعام الجاري.

وقالت وزارة المالية بالمملكة إنها تمكنت من تحقيق إيرادات تجاوزت 370.3 مليار ريال، شملت إيرادات نفطية تجاوزت 250 مليار ريال.

وقال البيان إن قيمة الإيرادات غير النفطية بلغت 120 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2022، فيما كشف وجود 10.2 مليار ريال هي حصيلة إيرادات الضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية.

كما كشف البيان الصادر عن وزارة المالية السعودية عن تحقيق 64 مليار ريال، إيرادات الضرائب على السلع والخدمات، و19 مليار ريال، ضرائب أخرى.

كما كشف البيان عن تحقيق الميزانية السعودية إيرادات أخرى بلغت قيمتها 20.2 مليار ريال، وذلك في الربع الثاني من 2022.

أما فيما يتعلق بفائض الميزانية الذي حققته المملكة، فقد كشف البيان عن تجاوز قيمة الفائض 135 مليار ريال في النصف الأول من 2022.

وتنوعت تلك المبالغ بين 57.5 مليار ريال، في الربع الأول من 2022، و77.9 مليار ريال، في الربع الثاني.

كما شهد إجمالي الإيرادات في النصف الأول من 2022، ارتفاعًا بنسبة 43%، إلى 648.3 مليار ريال، مقابل 452.8 مليار ريال، في النصف الأول من 2021.

وبلغ إجمالي المصروفات الفعلية للربع الثاني من 2022، نحو 292.4 مليار ريال، مقابل 292.45 مليار ريال، في الربع الثاني من 2021، بزيادة 16%.

وكشفت أرقام الميزانية السعودية عن حجم مصروفات النصف الأول من 2022، وبلغت قيمتها 512.9 مليار ريال، مقابل 464.9 مليار ريال، في الفترة المقابلة من 2021، بزيادة 10%.