أول تعقيب من بيونج يانج على زيارة " نانسي بيلوسي" إلى تايوان

متن نيوز

عقبت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء على تدخلات الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للصين.

 

حيث انتقدت كوريا الشمالية، ما وصفته بـ "التدخل الوقح" للولايات المتحدة في الصين.

 

ويعد ذلك في أول تعقيب من بيونج يانج على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.


ووصلت بيلوسي إلى تايوان، الثلاثاء، لتصبح أرفع مسؤولة أمريكية منتخبة تزور تايوان منذ 25 عاما في حين اعتبرت بكين زيارتها بمثابة "استفزاز كبير".


رغم تحذيرات صينية امتدت من "نحذركم من اللعب بالنار".. وحتى "جيشنا لن يقف مكتوف الأيدي".. أصرت نانسي بيلوسي على اتمام زيارتها إلى تايوان.

 

وألمح تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إلى أن بيلوسي لديها أسبابا شخصية لاتمام هذه الزيارة إذ بنت مسيرتها السياسية وفي جوهرها مواجهة ومعاداة الصين.


وأضافت الوكالة:" قبل نحو ثلاثين عاما، تجرأت بيلوسي ورفعت لافتة مؤيدة للديمقراطية في ميدان تيانانمين في بكين، وذلك خلال زيارة عام 1991 مع مشرعين أمريكيين آخرين بعد سنوات قليلة من الأحداث الشهيرة".

 

وكانت بيلوسي قد دخلت الكونجرس الأمريكي، للمرة الأولى كعضوة منتخبة عام 1989 فى نفس العام الذى شهد احتجاجات طلابية فى ميدان تيانانمين. وبعد ذلك بعامين، انضمت إلى المزيد من المشرعين المخضرمين في رحلة لبكين عندما احتجزتهم الشرطة لفترة وجيزة بعد أن رفعت لافتة مؤيدة للديمقراطية كُتب عليها "لمن ماتوا من أجل الديمقراطية في الصين".
وبعد أكثر من 30 عامًا يمثل اهتمامها بالسفر إلى تايوان تتويجًا دبلوماسيًا قويًا.


ونقل التقرير عن ​ صامويل تشو، رئيس "الحملة من أجل هونج كونج"، وهي منظمة مقرها واشنطن إن زيارة بيلوسي "هى جزء من شخصيتها".


وأضاف تشو، الذي كان والده من بين أولئك الذين التقوا ببيلوسي والمشرعين الأمريكيين قبل ثلاثة عقود في هونج كونج، أن ما وصفه بـ "العمل الجرئ" لا تستهدف منه بيلوسي الإثارة لكنه بالفعل علامة على أنه "بعد ثلاثين عامًا، ما زالت على اتصال" بالقضايا ذات اهتمامها.

 

ووصلت بيلوسي  الثلاثاء إلى تايبيه عاصمة تايوان وهى الزيارة الأولى من نوعها منذ أن قاد الجمهوري نيوت جينجريتش وفدًا إلى تايوان قبل 25 عامًا، لزيارة منطقة الحكم الذاتي، التي تقول الصين أنها جزء منها وتؤكد أنه لا سبيل لاستقلالها.