ما السيناريو المقبل في العراق بعد الأحداث الأخيرة؟

متن نيوز

كشفت وسائل إعلام عراقية، أن التيار الصدري مصمم على الاستمرار في الاعتصام داخل البرلمان.

 

وأكد مراقبون، أن ممثل الصدر خلال مفاوضات سرية مع القوى السياسية العراقية رهن رفع الاعتصام بتنفيذ المطالب.

 

وأوضح المراقبون، أن قائمة مطالب الصدر طويلة والسيناريو القادم مجهول في ظل رغبة كل طرف بحسم الصراع السياسي لصالحه.

 

وكان البرلمان العراقي، قرر، أمس السبت، تعليق جلسات البرلمان لحين إشعار آخر خلال الفترة المقبلة عقب التطورات الأخيرة بالبلاد،، وفي السياق ذاته، دعا محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي، المتظاهرين إلى الحفاظ على السلمية وحفظ ممتلكات الدولة، وطالب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، التيار الصدري إلى اتخاذ "موقف مسؤول".

 

وكان محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي، دعا، قادة الكتل السياسية العراقية إلى لقاء وطني عاجل وذلك بعد الأحداث الأخيرة بالبلاد.

 

وكانت وسائل إعلام عراقية، أكدت، استمرار توافد المتظاهرين إلى مبنى البرلمان العراقي.

 

واقتحم أنصار زعيم التيار الصدري في العراق مقر البرلمان، قبل أن تصل عدوى الاقتحامات إلى مجلس القضاء الأعلى، وتوجه المتظاهرون الغاضبون إلى مبنى المجلس؛ فيما وردت أنباء عن تحرك أمني مكثف من قبل الحكومة العراقية، وتشديد وصل إلى حد إغلاق الطرق.

 

في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، نقلا عن وزارة الصحة، أنها استقبلت أكثر من 60 إصابة من المتظاهرين، خلال أحداث الأمس.

 

وفي محاولة لاحتواء الحشود الغاضبة، وجه رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، قوات حماية المؤسسة التشريعية بعدم التعرض للمتظاهرين أو المساس به، ومنذ ساعات صباح الأمس، تجمع الآلاف من أنصار الصدر عند جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث أزالوا الحواجز الإسمنتية على الجسر.