مصادر تكشف لـ "متن نيوز" أسباب زيارة "قاآني" لبغداد

إسماعيل قاآني
إسماعيل قاآني

وصل منذ قليل، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد.

 

وكشفت مصادر لـ "متن نيوز"، عن أسباب زيارة "قاآني" إلى بغداد، وسط توقعات بعقده لعدة اجتماعات مع الفصائل والأحزاب التابعة لإيران في العراق.

 

وأوضحت المصادر، أن "قاآني"، سيبحث حل الخلاف بين نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، والتيار الصدري عقب التسريبات التي انتشرت على مواقع التواصل لـ "المالكي" والتي يُطالب فيها بإهدار الدماء للوصول إلى الحكم وهجومه على مقتدى الصدر وتياره.

 

وكان الإطار التنسيقي في العراق، أعلن، رسميًا ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.

 

وعقد الاطار التنسيقي الاثنين الماضي، اجتماعًا لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء، وبأجواء إيجابية، واتفق قادة الإطار التنسيقي وبالاجماع على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء". 

 

وكان الإعلامي العراقي علي فاضل، نشر عدة تسريبات لنوري المالكي تسببت في إرباك الأوساط السياسية بالبلاد.

 

ويأتي هذا التسريب في ظل خلافات محتدمة بين الصدر والمالكي حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، على الرغم من انسحاب الصدر.

 

وأكد مراقبون، أن تلك التسريبات ستكون حجر الزاوية في منع المالكي من ولاية ثالثة، حيث يسعى إلى ذلك، بدعم من قوى الإطار التنسيقي، لكن بعد تفجر تلك التسريبات، يبدو أن أولويات قوى الإطار اختلفت، حيث ستتجه نحو شخصية مقبولة، لضمان عدم استفزاز الصدريين.

 

وكان نوري المالكي نفى ما نسب إليه من تسجيلات، داعيًا التيار الصدري إلى عدم تصديق ما نشر، وقال في تغريدة عبر "تويتر"، "أبلغ تحذيري لكل إخوتي في العملية السياسية من عمليات التزوير والتزييف واستخدام أجهزة التقنية الحديثة في نسبة تصريحات نسبت لي ولغيري".

 

وأضاف: "بمناسبة ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من كلام بذيء منسوب لي يحمل إساءة للسيد مقتدى الصدر، أعلن النفي والتكذيب وأبقى متمسكًا برغبة العلاقات الطيبة مع الإخوة الصدريين وبقية الشركاء في العملية السياسية"، ودعا المالكي الصدريين إلى عدم تصديق ما ينشر، قائلًا، "أعرف أنها فتنة يبعثونها لتمزيق الصفوف وإثارة الاضطراب".

 

وانتشرت التسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي على أربعة أجزاء خلال الساعات الماضية مما أدى إلى هزة سياسية داخل بلاد الرافدين.