أوكرانيا تُعلن إغلاق جسر قرب خيرسون تسيطر عليه روسيا

أعلنت أوكرانيا، منذ قليل، إغلاق جسر قرب خيرسون تسيطر عليه روسيا بعد استهدافه بصواريخ "هيرمس".

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا فقدت ما يقرب من 40 ألف جندي منذ بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.

وأوضح زيلينسكي، أنه لمدة أربعة أشهر، لم تقدم الدولة الروسية لمواطنيها أي معلومات - حتى رقابة - حول خسائر قواتها في أوكرانيا، متابعًا: "يوجد صمت تام. لم ينشر أو يقال أي شيء في العديد من المقابلات والخطب على المستويين السياسي والعسكري".

وواصل الرئيس الأوكراني: "ومع ذلك، فإن هذا العدد هو بالفعل ما يقرب من 40.000 - وهذا هو عدد القتلى الذين فقدهم الجيش الروسي منذ 24 فبراير. وجرح عشرات الآلاف وتشويههم ".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت، إن كييف تخطط لتفجير حاويات تحمل موادا كيميائية في سلافيانسك، وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية، أكدت أن منظومة صواريخ هيمارس دمرت 50 مخبأ روسيا للذخيرة، وكانت الدفاع الروسية، أعلنت، عن تدمير مستودع ذخيرة لأنظمة صواريخ هايمرز الأمريكية في أوكرانيا.

وكان الأمن الفدرالي الروسي، كشف، عن إحباط عملية للاستخبارات الأوكرانية لتجنيد طيارين روس واختطاف مقاتلات، وعملت الاستخبارات الأوكرانية بالتنسيق مع استخبارات بلدان حلف شمال الأطلسي، وقدمت الاستخبارات البريطانية الدعم الرئيسي في هذه العملية، حسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، حيث عملت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحت إشراف السلطات في كييف، وحاولت تجنيد وإغراء طيارين عسكريين روس مقابل مكافأة مالية كبيرة وضمانات للحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وكانت العملية الاستخباراتية هذه تهدف إلى إقناع الطيارين الروس بالإقلاع والهبوط في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية، كما كانت تنظر في إمكانية اختطاف مقاتلات من نوع "سو-24" و"سو-34"  أو "تو-22إم3"، وخلال العملية الاستخباراتية الروسية المضادة، تم الحصول على معلومات ساعدت القوات الروسية في استهداف عدد من المنشآت العسكرية الأوكرانية، كما تم تحديد موظفي الاستخبارات الأوكرانية المشاركين في العملية والمتواطئين معهم.