انتشار أمني مكثف في تونس لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور

متن نيوز

كشفت وسائل إعلام تونسية، عن وجود انتشار أمني مكثف في تونس لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور.

 

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن الاستفتاء على الدستور يمثل إرادة الشعب، متابعًا: "التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات المهازل سيئة الذكر".

 

وأضاف "سعيد"، خلال تصريحات على هامش بداية الاستفتاء على الدستور التونسي، أن رئيس الجمهورية يستمد مشروعيته من الشعب.

 

وتعهد قيس سعيد بتحقيق مطالب التونسيين بالإصلاح ومحاربة الفساد، مشددا على أنه لا مجال للسطو على مقدرات الشعب التونسي، ونسعي لتحقيق مطالب التونسيين بالإصلاح ومحاربة الفساد.

 

وانطلقت فى السادسة من صباح اليوم الاثنين، فى غالبية أنحاء الجمهورية التونسية "السابعة بتوقيت القاهرة"، عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والتى تستمر لمدة 14 ساعة بـ 4534 مركز اقتراع، و11 ألفًا و236 مكتب اقتراع، على أن تبدأ فى توقيت استثنائى فى بعض الدوائر الانتخابية بمناطق القصرين وسليانة وجندوبة والكاف وسيدي بو زيد وقفصة، حيث تُفتح صناديق الاقتراع في السابعة صباحًا بـ 247 مركز اقتراع و303 مكاتب اقتراع وتُغلق في السادسة مساء، وسيدلي التونسيون بالخارج بأصواتهم في الاستفتاء لليوم الثالث والأخير من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً بتوقيت البلد المستضيف، وذلك من خلال 298 مركز اقتراع و378 مكتب اقتراع موزعة على 46 دولة حول العالم.

 

ويضم مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عنه الرئيس التونسى قيس سعيد، 10 أبواب و142 فصلا، وتم نشره في الرائد الرسمي "الجريدة الرسمية" في 30 يونيو الماضي، قبل أن يعلن الرئيس التونسي في الثامن من يوليو الجاري، في كلمة وجهها للشعب، إدخال بعض التعديلات في جملة من أبواب وعدد من فصول مشروع الدستور الجديد لينشر التعديل بالرائد الرسمي "الجريدة الرسمية" للجمهورية التونسية، متضمنًا 46 تعديلًا على مشروع الدستور.