اليوم.. وزير الخارجية الجزائري يصل إلى دمشق

متن نيوز

وصل رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري، اليوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك في زيارة رسمية.

وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد سيكون في استقبال نظيره الجزائري في مطار دمشق الدولي.

وكان قد زار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الجمعة العراق في أول زيارة من نوعها منذ 7 أعوام.

وفور وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد، عقد لعمامرة محادثات على انفراد مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي الدولتين، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.

وأوضح البيان أنه أثناء الاجتماع، استعرض الطرفان "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث أشاد رئيسا دبلوماسية الدولتين بعمق الروابط الأخوية والتاريخية واتفقا على رزنامة الاستحقاقات الثنائية القادمة، لا سيما الدورة الـ14 للجنة المشتركة الجزائرية العراقية".

كما اتفقت الجزائر وبغداد على "تبادل الدعم لترشيحات الدولتين في الهيئات الدولية والإقليمية، وعلى أهمية اجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي وتحيين الإطار القانوني، مع التأكيد على أهمية ادراج مجالات جديدة للشراكة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة الصيدلانية".

وتابع البيان أن الاجتماع شكّل أيضا "فرصة لتباحث أهم المسائل الإقليمية على ضوء آخر التطورات على الساحة العالمية، وكذا آفاق تعميق التوافقات القائمة في مواقف الدولتين المجسدة لالتزامهما وتمسكهما بتعزيز دور العمل العربي المشترك في الدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية وقضاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وأكد وزير الخارجية العراقي دعم بغداد لـ "الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ضمان التحضير الأمثل للقمة العربية المرتقبة بالجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر القادم،" معربا عن التزام العراق بالمساهمة الفعلية في إنجاح هذا الموعد العربي الهام عبر بلورة مخرجات طموحة تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.

وأشارت وزارة الخارجية الجزائرية في بيانها، إلى أنه "وفي خضم التوترات الخطيرة وحالة الاستقطاب التي تسود العلاقات الدولية من جراء الأزمة في أوكرانيا، شدد الجانبان على أهمية مواصلة مجموعة الاتصال العربية الوزارية لمهامها في إطار الموقف العربي المشترك المبني على مبادئ عدم الانحياز والرغبة الجادة في المساهمة في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة بالطرق السلمية".

كما تبادل رمطان لعمامرة وفؤاد محمد حسين "وجهات النظر بشأن السبل الكفيلة بتفعيل دور حركة عدم الانحياز وتمكينها من تقديم مساهمة ايجابية لإنهاء الأزمة والعمل على تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية".