كيف عملت "ثورة يوليو" على إحداث تحولات نوعية سياسيًا واقتصاديا واجتماعيا؟

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

تمر اليوم السبت الذكرى الـ70 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، التى تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر.

 

وكشف مراقبون بأن ثورة يوليو عملت على إحداث تحولات نوعية سياسيًا واقتصاديا واجتماعيا، حيث امتد تأثيرها ليتجاوز حدود الإقليم لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التى تكافح من أجل حريتها.


وكشف مراقبون بأن  ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني، ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد.

 

 وأضاف المراقبون بأن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة؛ بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية.

وأشار المراقبون بأن  ثورة 23 يوليو هي أم الثورات بالنسبة إلى المصريين وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، نظرًا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربي بأكمله، في كل المجالات.

 

حيث حققت ثورة يوليو إنجازًا آخر ضخمًا؛ وهو تأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وتحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع، فضلًا عن تأسيس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الصناعات الثقيلة الموجودة الآن كالحديد والصلب والألومنيوم، وكانت نواة للصناعات المتطورة في ما بعد.

 

وحول ثورة يوليو أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، أن ثورة 23 يوليو المجيدة مثلت تتويجًا لنضال طويل، قاده الشعب المصري، دفاعًا عن حقه في وطن مرفوع الرأس، فقد استطاعت تلك الثورة، أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا، وتغير وجه الحياة، بشكل جذري ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها وكانت لها إسهامات ملهمة، في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار، وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها حيث تغيرت الخريطة الدولية، وارتفعت رايات الحرية والاستقلال، فوق معظم الدول العربية والأفريقية.

 

حيث قال الرئيس المصري تحل اليوم الذكرى السبعون، لثورة 23 يوليو المجيدة التي مثلت تتويجًا لنضال طويل، قاده الشعب المصري، دفاعًا عن حقه في وطن مرفوع الرأس.

وتابع الرئيس قائلًا"  فقد استطاعت تلك الثورة، أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا، وتغير وجه الحياة، بشكل جذري ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها وكانت لها إسهامات ملهمة، في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار، وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها حيث تغيرت الخريطة الدولية، وارتفعت رايات الحرية والاستقلال، فوق معظم الدول العربية والأفريقية.