ثورة يوليو.. ماذا بعد سبعين عامًا؟

 ثورة يوليو.. ماذا
ثورة يوليو.. ماذا بعد سبعين عامًا؟

 ثورة يوليو.. ماذا بعد سبعين عامًا؟.. سؤال يطرح نفسه  مع اقتراب ذكرى الثورة المجيدة.

 

حيث يترقب جموع المصريين، بعد غد السبت،  ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، وقد أتمت عامها السبعين وسط تسجيل صفحات من نور وانجازات غير مسبوقة تشهدها جمهورية مصر العربية

 

ففي ثورة يولو 1952 ثار جيش مصر العظيم وانتفض لرفع الظلم عن الشعب المصري الكبيرة، وانحيار الجيش المصري أعظم جيوش العالم لشعبه.

 

وكشف مراقبون ثورة يوليو المجيدة أنجزت مشروعات غير مسبوقة مازلنا حتي اليوم نجني ثمارها، فهي نقطة فاصلة في تاريخ المصريين.

 

وأكد المراقبون بأن الثورة المجيدة أعادت لوطننا العزة والحرية والكرامة وثرواتنا ومقدراتنا، ومهدَّت لتكوين جيش مصري قوي من أبنائه يدافع عن أرضه وحقوقه.

 

كما ضربت ثورة يوليو أروع المثل في تلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين.


ففي الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو، يحق لنا أن نتذكر ثورة أخرى عظيمة مكملة لها، وهي ثورة 30 يونيو 2013، والتي عملت على وضع نهاية للتطرف والإرهاب وخلصت مصر من الإخوان، ووضعت نهاية للعام الأسود الذي تولى فيه الإخوان الإرهابيين حكم مصر.

 

كما أن ثورة يوليو المجيدة كانت وستظل إنجازًا وطنيًا مضيئًا حمل لواءها طلائع القوات المسلحة المصرية وانحاز لها جموع الشعب المصرى العظيم للخلاص من الاستعمار وتبعاته وبناء دولة قوية تنعم بالحرية والريادة والتطور.



وأشار المراقبون بأن ثورة يوليو ستظل على مر العصور علامةً مضيئة فى وجدان الشعب المصرى العظيم، ونموذجًا للتحول والتحرر بإرادة شعبية وعزيمة قوية.

 

فقد ألهمت جميع حركات التحرر في العالم والشعوب المتطلعة للحرية، فتحققت لها أهدافها في التحرر والاستقلال والتخلص من الاستعمار، وسوف تبقى حية في وجدان كل الأجيال، تذكرنا بأن مصر قد ملكت إرادتها، وأبرزت أصالة الشعب المصري الذي عاش لا يقبل المساس بوطنه وبديمقراطيته.

 

ومع حلول ثورة يوليو تواصل مصر إنجازاتها ونجاحاتها المتواصلة في الكثير من القطاعات والمجالات المختلفة، والتى كانت على رأسها مشروعات الطاقة والكهرباء، والتى حققت فيها الدولة المصرية نجاحات كبيرة على جميع المستويات، الأمر الذى جعل البلاد مركزا إقيليما للطاقة بأشكالها كافة.

 

كما أن مصر تسعى لتوليد الكهرباء عن طريق محطة الضبعة النووية، والتي تعتبر الضبعة أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالى غرب العاصمة القاهرة، وتتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث.

 

وياتي المشروع يأتي ضمن مشروعات كبرى حققتها الدولة المصرية في العديد من المجالات المختلفة، كما أن الطاقة ستساعد على استمرار النجاحات الاقتصادية للدولة المصرية.

 

وستظل ثورة 23 يوليو  دائمًا حاضرة في وجدان الشعب المصري، بما حققته من إنجازات عظيمة، لإرساء مبادئ العدالة والمساواة والحرية، وما أحدثته من تغيير في المنطقة العربية والأفريقية ودول العالم الثالث، دفاعًا عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة، وفي التخلص من الاحتلال وسيادتها واستقلال كرامتها.

 

فثورة 23 يوليو إنجاز حقيقي في تاريخ مصر، ومرور 70 سنة على أحداثها، والاحتفال بذكراها يؤكد على ما قدمته للوطن من إنجازات، في مجال الاقتصاد والعدالة الاجتماعية وإعلان الجمهورية.

 

ومع ذكرى الثورة تعيش جمهورية مصر نهضة شاملة يقودها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.