في سلسة هجمات إلكترونية..بلجيكا توجه أصابع الاتهام إلى قراصنة معلوماتيين صينيين

متن نيوز

وجّهت بلجيكا أصابع الاتهام إلى قراصنة معلوماتيين صينيين في سلسة هجمات إلكترونية طالت عددًا من الوزارات مؤخرًا.

 

حيث طالبت سلطات بكين بالتوقف عن إيواء هذا النوع من الأعمال "الخبيثة" على أراضيها.

 

ووفقا للبيان: حثّت الحكومة البلجيكية على لسان وزيرة خارجيتها، "السلطات الصينية على اتخاذ إجراءات ضدّ الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي تنفّذها جهات صينية"، وأشار البيان إلى هجمات إلكترونية استهدفت وزارتي الدفاع والداخلية البلجيكيتين و"أثّرت بشكل كبير على سيادتنا وديموقراطيتنا وأمننا ومجتمعنا بشكل عام".

 

ويُشتبه في تورّط عدة مجموعات قرصنة ولا سيما مجموعات تنشط تحت تسمية "أدفانسد برزيستنت ثريت" Advanced Persistent Threat APT ""خطر متقدّم ومستمرّ")، وبالنسبة لعمليات القرصنة التي استهدفت بيانات وزارة الداخلية، تشتبه بلجيكا في تورّط مجموعات APT27وAPT30 وAPT31.

 

وفي ديسمبر 2021، شلّت عمليات قرصنة لعدّة أيام أنظمة معلوماتية تابعة لوزارة الدفاع البلجيكية ومتّصلة بالإنترنت، ولم يتمّ الكشف أي معلومة بشأن منفذ أو منفذي الهجوم، وتحدث خبراء الأمن المعلوماتي عن "ثغرة" في إحدى الوحدات سمحت للقراصنة بأن يُدخلوا عن بعد أدوات تجسس إلى شبكة معلوماتية.