روسيا تفرض شروط جديدة على أوكرانيا.. ما هي؟

متن نيوز

قال مستشار الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، إن بلاده تعتزم فرض شروط أشد صرامة على أوكرانيا في حال استئناف محادثات السلام بين البلدين.

 

وأشار أوشاكوف إلى أن المحادثات، التي عقدت في تركيا في شهر مارس الماضي حققت نتائج ملموسة قبل أن تقطع كييف قنوات الاتصال.

 

ونقلت وكالة أنباء (آر.بي.كيه) الروسية عن أوشاكوف القول إن "المباحثات إذا استؤنفت الآن، فسيكون هناك شروط مختلفة تمامًا".  

 

ولم تعقد أي محادثات سلام بين موسكو وكييف منذ توقف المفاوضات بين البلدين بعد العثور على مقابر جماعية لمدنيين في بلدة بوتشا الواقعة في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، فضلًا عن أماكن أخرى، واشترطت روسيا من أجل وقف ماتطلق عليها "العملية العسكرية الخاصة"، أن تقوم الحكومة الأوكرانية بنزع السلاح واجتثات النازية، فضلًا عن التنازل عن منطقتي دونيتسك ولوهانسك الواقعتين شرق أوكرانيا، والاعتراف بشبه جزيرة القرم على أنها روسية.

 

وطالب برلماني روسي بنزع السلاح في جميع أنحاء أوكرانيا، جاء ذلك وفق ما قاله قال أندريه كليشاس رئيس لجنة التشريع الدستوري بمجلس الاتحاد الروسي حيث أكد أن تهديدات سلطات كييف بمهاجمة القرم، تؤكد ضرورة اجتثاث النازية ونزع السلاح في جميع أنحاء أوكرانيا.

 

وأضاف: التهديدات من جانب العسكريين الأوكرانيين بمهاجمة شبه جزيرة القرم أو جسر القرم، تؤكد أن اجتثاث النازية ونزع السلاح يجب أن يتم في جميع أنحاء أوكرانيا، وإلا فسيبقى هناك تهديد دائم لأراضينا ومواطنينا وبنيتنا التحتية".

 

وكان أليكسي أريستوفيتش، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، قد أدلي في وقت سابق بتصريح أكد فيه التخطيط لمهاجمة جسر القرم "عند أول فرصة تقنية ممكنة".

 

وأعرب دميتري مارشينكو، اللواء في الجيش الأوكراني، عن اعتقاده بأن جسر القرم سيصبح الهدف الأول إذا تم تزويد القوات الأوكرانية بالأسلحة اللازمة من الولايات المتحدة وأوروبا.